خبر مبادرة ألمانية لغزة تبدأ بالمساعدات ثم منع الأسلحة وفتح المعابر واستئناف عملية السلام

الساعة 07:41 م|19 يناير 2009

فلسطين اليوم-وكالات

بدأت ألمانيا مساعي دبلوماسية خاصة لمنع اندلاع العنف من جديد في قطاع غزة وذلك قبل يوم من تنصيب باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة.

 

ودعا وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير الاتحاد الأوروبي في خطة العمل الخاصة بالشرق الأوسط والتي أعلن عنها اليوم الاثنين إلى توثيق التعاون مع السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس "المنهية ولايته" محمود عباس فيما يتعلق بالوضع في غزة.

 

وذكرت صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" في عددها المقرر صدوره غدا الثلاثاء أن شتاينماير عرض هذه الخطة على خافيير سولانا المنسق الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي وعلى نظيره التشيكي كاريل شوارزنبرج الذي تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن شتاينماير الذي يتولى أيضا منصب نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، يهدف من وراء هذه الخطة إلى مساعدة السلطة الفلسطينية على العودة إلى غزة الخاضعة لسيطرة حركة "حماس" وأنه دعا الاتحاد الأوروبي للتنسيق بشكل وثيق مع السلطة الفلسطينية في الإعداد لمؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة.

 

ويقترح شتاينماير خلال هذه الخطة ذات الخمس مراحل البدء بتقديم المساعدات الإنسانية وعلى رأسها المساعدات الطبية والأغذية وإقامة مناطق لإيواء السكان الذين تدمرت منازلهم وإيصال الوقود للقطاع ثم دعم جهود منع تهريب الأسلحة عبر الأنفاق بين مصر وغزة.

 

ومن المنتظر أن تصل بعثة من الخبراء الألمان قريبا إلى مصر لبحث سبل مساعدتها في مكافحة نقل الأسلحة عبر شبكة الأنفاق على الحدود مع قطاع غزة.