قائمة الموقع

"عودة الأحباب" تجلب الفرح لغزة بعد طول غياب

2019-02-28T19:53:00+02:00
فلسطين اليوم

فرحة غامرة اجتاحت حسابات الفلسطينية على مواقع التواصل الاجتماعي، فور الإعلان عن الإفراج عن "المختطفين الأربعة" الذين فقدت أثارهم في مصر منذ 3 سنوات.

وبين مصدق وغير مصدق، انهالت الكتابات المستبشرة، والتعليقات السعيدة بالفرحة المنتظرة منذ أعوام، حيث أن ملف "المختطفين الأربعة" كان من أكثر الملفات الحاضرة في أذهان الفلسطينيين لفترة طويلة.

اليوم جاء الخبر السعيد والأكيد، وعاد الأربعة إلى أحضان ذويهم بعد طول غياب، فيما وثق نشطاء مواقع التواصل فرحة صدور الخبر، وفرحة الاستقبال الكبير لهم في منزل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية.

واستطاعت "وكالة فلسطين اليوم" أن تكون من أوائل من بث الخبر السعيد للجمهور الفلسطيني، بعد حصولها على تأكيدٍ من مصادر خاصة بها، يفيد باستلام الحركة للشبان الأربعة، وبدء الترتيبات لعودتهم إلى قطاع غزة.

التفاعل الكبير والفرحة الغامرة على مواقع التواصل كشفت عن حاجة القطاع إلى الفرح وهذا ما أكدته الكثير من المنشورات والتغريدات.

ودشن النشطاء وسم #عودة_الاحباب للترحيب بالشبان، حيث شهد الوسم نشاطًا كبيرًا جدًا خلال الساعات الأولى من اطلاقه.

وأعلن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، إفراج السلطات المصرية عن "المختطفين الأربعة" الذين فقدت أثارهم في مصر، وعودتهم إلى قطاع غزة.

وعبر هنية عن شكره العميق للقيادة المصرية على قرارها الذي يعبر عن عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين.

ولفت إلى نجاح الجهود في إطلاق سراح أربعة مواطنين آخرين من القطاع وعودتهم إليه سالمين.

وفي أول تعليق لعائلة أبو الجبين، قال شادي شقيق عبد الله، إن عائلته كانت تنتظر هذه اللحظة منذ سنوات عدة، و"قد أعادت الروح الينا"، متقدمًا بالشكر لقيادة المقاومة على جهودها.

كما وأعرب شادي عن أمنيته أن يحقق الافراج عن بقية الأسرى والمعتقلين خاصة في سجون الاحتلال.

أمّا عائلة المحرر ياسر زنون، فتوجهت بالشكر لقيادة حماس وجناحها العسكري كتائب القسام، واصفة هذه اللحظة بـ"التاريخية"، كما قال شقيقه.

وذكر علاء شقيق ياسر أن المقاومة أثبتت أنها وفية لأبنائها "ولم تخذلنا طيلة هذه السنوات رغم بشاعة الظروف التي مرت بها هذه المرحلة".

أما عائلة أبو لبدة فأكدّت أن الافراج عن ابنها عبد الدايم لحظة فرح بعد سنوات من مرارة الفقد والوجع، التي بقيت فيها العائلة حبيسة للحسرة والالم على غياب أبنائها دون ورود أي معلومة خلالها تطمئنهم عليهم".

وذكر عم المحرر أنّ العائلة عاشت سنوات من الوجع، انتهت بلحظة اثبتت فيها المقاومة انها حرة واصيلة".

وكان الشبان الفلسطينيون الأربعة، وهم حسين الزبدة وياسر زنون وعبد الله أبو الجبين وعبد الدايم أبو لبدة، اختطفوا بتاريخ 19 آب/ أغسطس 2015، خلال سفرهم عبر معبر رفح البري، بعدما اعترض مسلحون الحافلة التي تقلهم فور خروجهم من المعبر.

اخبار ذات صلة