خبر شعيبي: مبارك تراجع وتبنى مصطلحات سورية وحزب الله و« حماس »

الساعة 11:34 ص|19 يناير 2009

فلسطين اليوم-وكالات

قلل مصدر سوري من أهمية حديث الرئيس المصري حسني مبارك في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للقمة العربية عن المزايدة والخطابات الجوفاء في دعم المقاومة الفلسطينية في غزة، واعتبرت أن محصلة خطاب الرئيس حسني مبارك أنه يمثل إعلانا صريحا بالتراجع عن المراهنة على مسار التسوية مع إسرائيل.

 

وأكد رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية في دمشق الدكتور عماد فوزي شعيبي في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" أن خطاب الرئيس المصري حسني مبارك أمام القمة العربية يعكس خيبة أمل مصرية من الرهان على إسرائيل، وقال: "الرئيس المصري بغض النظر عما تضمنته مقدمة خطابه يتراجع في ختام خطابه، فمن الواضح أن الإسرائيليين تركوه في منتصف الطريق، ولم يعد له إلا أن يعود لتلميع صورة نظامه من خلال تبني مفردات سورية وحزب الله و"حماس"، على حد تعبيره.

 

وكان مبارك قد ألقى خطابا مطولا جدد فيه موقف مصر الثابت المناصر لغزة، وشدد على عدم ابتزاز مصر أو المزايدة عليها بالشعارات التي وصفها بـ "الجوفاء"، ودعا إلى عدم اختصار قضية فلسطين في الوضع في غزة وفي المعابر، وطالب النظام العربي الرسمي بأن يكون عامل وحدة بين الأطراف الفلسطينية وليس عاملا مفرقا. كما جدد موقفه الرافض للعدوان الإسرائيلي على غزة وأكد أن القوة لن تقدر على إنهاء المقاومة.