استطلاع: تصاعد عدد من ينظرون للإسلام كتهديد في بريطانيا

الساعة 11:31 ص|18 فبراير 2019

فلسطين اليوم

أجرت منظمة معنية بمناهضة التطرف، استطلاعا رصدت فيه، تنامي الكراهية ضد الإسلام في بريطانيا، ورقما صادما لأعداد البريطانيين الذين ينظرون إليه على أنه تهديد لأسلوب حياتهم. 

ووفق تقرير مجموعة "أمل-كراهية" (Hope-Hate) المناهضة للفاشية، فإن أكثر من ثلث المواطنين في المملكة المتحدة، يعتقدون أن الإسلام يشكل تهديدا لأسلوب الحياة البريطاني.

وبحسب التقرير السنوي للمنظمة الذي ينشر الاثنين، فإن "التحيز ضد المسلمين قد حل محل الهجرة، محركا رئيسا لنمو اليمين المتطرف".

وبحسب التقرير الذي نشرته الغارديان البريطاينة، فإن استطلاعات الرأي أجرتها المجموعة في تموز/ يوليو من العام الماضي. 

وحذرت من أن 35 في المئة من البريطانيين يعتقدون أن الإسلام بشكل عام تهديد لأسلوب الحياة البريطاني، مقارنة مع 30 في المئة اعتقدوا عكس ذلك. 

وأوضح تقرير المنظمة طبيعة المصوتين، وكيف أثرت ميولهم السياسية على التصويت، إذ تعتقد أن 49 في المئة ممن صوتوا لصالح حزب المحافظين في الانتخابات العامة لعام 2017 كانوا من المصوتين لصالح كراهية الإسلام، إلا أن 22 في المئة من المستطلعة آراؤهم كانوا من ناخبي حزب العمال الذين صوتوا ضد كراهية الإسلام.

وقال ما يقرب من الثلث (32 في المئة) إنهم يعتقدون أن هناك "مناطق محظورة" في بريطانيا على غير المسلمين، حيث تسيطر الشريعة الإسلامية هناك، ولا يستطيع غير المسلمين الدخول إليها. 

ومجددا حول طبيعة الناخبين، فإن ما يقرب من نصف الناخبين المحافظين (47 في المئة) الذين صوتوا لمغادرة الاتحاد الأوروبي يعتقدون أن هذا صحيح.

وقال التقرير إنه في حين أظهرت استطلاعات الرأي أن المواقف تجاه المسلمين في بريطانيا قد تحسنت بين عامي 2011 و 2016، إلا أن الهجمات الإرهابية في المملكة المتحدة في عام 2017 كان لها تأثير سلبي.

وفي استطلاع منفصل لأكثر من 5000 شخص في آب/ أغسطس 2018 ، قال 30 في المئة إنهم سيدعمون حملة أقامها السكان المحليون لوقف المقترحات لبناء مسجد بالقرب من المكان الذي يعيشون فيه. 

ويقول 21 في المئة إنهم سيواصلون دعم الحملة.

كلمات دلالية