الجهاد: لن نقاتل من أجل اللقاء مع عزام الاحمد، وما يمثله من سياسات وبرامج لا تخدم الشعب الفلسطيني

الساعة 06:39 م|16 فبراير 2019

فلسطين اليوم

ردّت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء يوم السبت، على تصريحات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، حول اتخاذ الرئيس محمود عباس ، قرارًا بعدم الجلوس في أي اجتماع تحضره الجهاد.

وأكد مسؤول المكتب الإعلامي في الحركة داود شهاب في تصريحٍ خاص لـ"وكالة فلسطين اليوم الاخبارية": "نحن تابعنا ما جاء علي لسان الأستاذ عزام الاحمد بأن الأخ أبو مازن قرر ألا يجتمعوا مع حركة الجهاد الاسلامي، طالما لم تعترف الجهاد ببرنامجهم السياسي!".

وأضاف شهاب : "نحن في الجهاد الاسلامي، نؤكد أننا لن نقاتل من أجل اللقاء مع عزام الاحمد، وما يمثله من سياسات وبرامج لا تخدم الشعب الفلسطيني وتفرط بحقوقه". بحسب تعبيره.

وأكد شهاب على تمسك حركته بالوحدة الوطنية مع كافة قوى وفصائل العمل الوطني الفلسطيني على أسس سياسية ووطنية واضحة.

وبيّن المسؤول في الجهاد موقف حركته بأنها مع منظمة التحرير الفلسطينية "التي تتمسك بحق الشعب الفلسطيني"، مستطردا : "سنكون جزءًا منها بعد إعادة بنائها وفقا لأسس سياسية وتنظيمية جديدة".

وتابع : "أما منظمة على مقاس عزام الأحمد، فإننا لن نكون فيها"، مردفًا: " هذا ما عبرنا عنه في موسكو، ونعبر عنه في كل مكان".

وقال شهاب: "إن حركته جمعتها رحلة ومسيرة نضال وجهاد وعمليات مشتركة وطويلة تشهد لها كل ساحات الوطن مع حركة فتح وكتائب شهداء الأقصى، مشيرًا إلى أنها ستبقى وفية لهذه المسيرة.

وكان الأحمد، كشف في تصريحات له  اليوم، عن قرار اتخذه الرئيس عباس، بشأن العلاقة مع حركة الجهاد الإسلامي في الفترة المقبلة.

وقال الأحمد: "لن نجلس بعد اليوم في أي اجتماع تحضره حركة الجهاد الإسلامي"، موضحا أن هذا قرار اتخذه الرئيس عباس قبل يومين بعد أن استمع لوفد حركته عقب عودته من موسكو.

وأضاف: "الذي لا يعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية، لن نجلس معه، لكن لو تراجعوا عن موقفهم الخاطئ، فإن صدورنا مفتوحة لاحتضانهم مجددا". وفق تعبيره.

كلمات دلالية