"اليماني" في ورطة ..الميكروفون وغزل نتنياهو زاد الطين بلة

الساعة 11:01 ص|16 فبراير 2019

فلسطين اليوم

تواصل تبعات ظهور وزير الخارجية اليمني "خالد اليماني" ، بمؤتمر وارسو وهو يجلس بجوار رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، امس الاول الخميس، مزيداً من الانتقادات الغاضبة ، والتي اعتبرها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بأنها فضيحة من العيار الثقيل بحق اليمين واهلها.

اليمنيون أبدوا رفضاً قاطعاً للموقف الذي يعد سابقة من نوعها في تاريخ اليمن التي لا ترتبط بأي علاقة مع "إسرائيل"، حيث الاعتراضات إلى المطالبة بإقالة الوزير والحكومة، والاعتذار للشعب اليمني.

الاحتقان الشعبي، زادت بعد موقف اليماني الذي بادر بإعارة مكبر الصوت الخاص به خلال المؤتمر، لرئيس الوزراء الإسرائيلي، إثر تعطل المكبر الخاص بالأخير، وعبارات الود التي أطلقها نتنياهو، حيث مازح اليماني بأن ذلك بداية التعاون بين الدولتين.

وزير الخارجية اليمني, خالد حسين اليماني سارع وعرض على رئيس الوزراء نتنياهو جهاز الميكروفون، بعد أن تعطل جهاز الميكروفون لنتنياهو... "نتنياهو ضحك مبتسما لمشاهدة هذا "التعاون الجديد"

اليماني حاول تبرير ما حدث في مؤتمر وارسو في تغريدات، بالقول إن الوفد اليمني في المؤتمر تحاور مع قادة العالم على طاولة مستديرة كما يفعل دوماً في الأمم المتحدة، في إشارة أن تلك الردود مبالغ فيها.

ولفت أن “محاولات وضع صبغات مخالفة للواقع لغرض المزايدة السياسية، لن يثنينا عن الدفاع عن اليمن”.

وزير الخارجية اليمني #خالد_اليماني معلقا على جلوسه إلى جانب رئيس الحكومة الإسرائيلية: إيران عدو مشترك....على حد قوله

وما لبث أن تراجع وظهر في تصريح صحافي مبرراً بأن ما حدث كان “خطأ بروتوكوليا”، وأن “الأخطاء البروتوكولية هي مسؤولية الجهات المنظمة، كما هو الحال دائما في المؤتمرات الدولية”.

لكن اليمنيون رأوا أن تبرير اليماني “عذرًا أقبح من ذنب”، خصوصاً أنه تبادل مع نتنياهو إشارات وعبارات الود، في واحدة من صور التطبيع مع "إسرائيل".

محمد المتوكل كتب على حسابة الشخصي “كان بإمكانه أن يترك أحد سكرتارية نتنياهو أو نتنياهو نفسه يقوم بإصلاح جهاز المايك، لكنه أبى إلا أن يفعلها بدلاً عنهم”.

وذكر في تغريدة على صفحته أن “التطبيع أو شبهة التطبيع بأي صورة من الصور يخالف كل ثوابت شعبنا وتاريخه بل ودستوره، والمجاملة في هكذا مواقف لا يخدم إلا أعداء الأمة جميعا وفي مقدمتهم العدو الصهيوني”.

القضية الفلسطينية هي قضية القضايا التي لا تعلوها قضية او تسبقها، والتطبيع او شبهة التطبيع  مع العدو الصهيوني  بأي صورة من الصور يخالف كل ثوابت شعبنا وتاريخه بل ودستوره، والمجاملة في هكذا مواقف لا يخدم الا أعداء الأمة جميعا وفي مقدمتهم العدو الصهيوني .

 

 

كلمات دلالية