تواصل تبعات ظهور وزير الخارجية اليمني "خالد اليماني" ، بمؤتمر وارسو وهو يجلس بجوار رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، امس الاول الخميس، مزيداً من الانتقادات الغاضبة ، والتي اعتبرها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بأنها فضيحة من العيار الثقيل بحق اليمين واهلها.
اليمنيون أبدوا رفضاً قاطعاً للموقف الذي يعد سابقة من نوعها في تاريخ اليمن التي لا ترتبط بأي علاقة مع "إسرائيل"، حيث الاعتراضات إلى المطالبة بإقالة الوزير والحكومة، والاعتذار للشعب اليمني.
الاحتقان الشعبي، زادت بعد موقف اليماني الذي بادر بإعارة مكبر الصوت الخاص به خلال المؤتمر، لرئيس الوزراء الإسرائيلي، إثر تعطل المكبر الخاص بالأخير، وعبارات الود التي أطلقها نتنياهو، حيث مازح اليماني بأن ذلك بداية التعاون بين الدولتين.
وزير الخارجية اليمني, خالد حسين اليماني سارع وعرض على رئيس الوزراء نتنياهو جهاز الميكروفون، بعد أن تعطل جهاز الميكروفون لنتنياهو... "نتنياهو ضحك مبتسما لمشاهدة هذا "التعاون الجديد"
اليماني حاول تبرير ما حدث في مؤتمر وارسو في تغريدات، بالقول إن الوفد اليمني في المؤتمر تحاور مع قادة العالم على طاولة مستديرة كما يفعل دوماً في الأمم المتحدة، في إشارة أن تلك الردود مبالغ فيها.
ولفت أن “محاولات وضع صبغات مخالفة للواقع لغرض المزايدة السياسية، لن يثنينا عن الدفاع عن اليمن”.
وزير الخارجية اليمني #خالد_اليماني معلقا على جلوسه إلى جانب رئيس الحكومة الإسرائيلية: إيران عدو مشترك....على حد قوله
وما لبث أن تراجع وظهر في تصريح صحافي مبرراً بأن ما حدث كان “خطأ بروتوكوليا”، وأن “الأخطاء البروتوكولية هي مسؤولية الجهات المنظمة، كما هو الحال دائما في المؤتمرات الدولية”.
لكن اليمنيون رأوا أن تبرير اليماني “عذرًا أقبح من ذنب”، خصوصاً أنه تبادل مع نتنياهو إشارات وعبارات الود، في واحدة من صور التطبيع مع "إسرائيل".
محمد المتوكل كتب على حسابة الشخصي “كان بإمكانه أن يترك أحد سكرتارية نتنياهو أو نتنياهو نفسه يقوم بإصلاح جهاز المايك، لكنه أبى إلا أن يفعلها بدلاً عنهم”.
وذكر في تغريدة على صفحته أن “التطبيع أو شبهة التطبيع بأي صورة من الصور يخالف كل ثوابت شعبنا وتاريخه بل ودستوره، والمجاملة في هكذا مواقف لا يخدم إلا أعداء الأمة جميعا وفي مقدمتهم العدو الصهيوني”.
القضية الفلسطينية هي قضية القضايا التي لا تعلوها قضية او تسبقها، والتطبيع او شبهة التطبيع مع العدو الصهيوني بأي صورة من الصور يخالف كل ثوابت شعبنا وتاريخه بل ودستوره، والمجاملة في هكذا مواقف لا يخدم الا أعداء الأمة جميعا وفي مقدمتهم العدو الصهيوني .
بما ان الكويت حاضر في المؤتمر اذاً ماله علاقة بالتطبيع
— سارا العريقي (@sara_alariqi) ١٥ فبراير ٢٠١٩
لاتتحاملو على اليماني يعني ما يقدر واحد يغلط ????????
يكفي انه مكشر pic.twitter.com/qxtkK30DvT
الي الاخ العزيز خالد اليماني اود ان اقول لك ان اذا كان هناك قرار قد احسن فيه الرئيس عبد ربه منصور فهو في جعلك وزيرا الخارجية فتقدم الي الامام لانه الكلاب تعوي وقافلة تسير لقد تعبنا من التلاعب بكل الشعب ومقدراته
— sanak.ahmed (@kinda_r) ١٦ فبراير ٢٠١٩
اليماني في حضن نيتنياهو ، و "الشرعية" في حضن "إسرائيل" الله يلعن أبوها "شرعية" هذا هو المكان الذي تريده أمريكا والسعودية والإمارات لليمن ، فهل يشرفكم هذا يا جمهور "حكومة الفنادق" pic.twitter.com/6u08JiubKI
— علي ظافر (@dhaferali2017) ١٤ فبراير ٢٠١٩
خالد اليماني وإستغلال الحوثة.
— المحامي محمدالمسوري (@MohAlmaswari) ١٤ فبراير ٢٠١٩
شاءت الأقدار أن يكون مقعد الوزير اليماني بجوار مقعد رئيس وزراء إسرائيل.
فحرك الحوثة وسائل التواصل الإجتماعي لمهاجمته.
بينما دافعوا عن السلطان قابوس عندما إستقبله بحفاوة غير مسبوقة.
هذا هو النفاق الحوثي.
وأتمنى من أحرار اليمن أن لا يقعوا في الفخ.
وكفى
من امس وانا ساكت بخصوص موضوع اليماني وجلوسه مع وزير الخارجية الاسرائيلي
— كامل الخوداني (@KamelAlkhodani) ١٥ فبراير ٢٠١٩
غواير وكتابات وبيانات كذب في كذب وبلادكم محتلها من هو اقذر من نتنياهو وانجس من الشيطان نفسه مش بس اليهود
على عيني وراسي اسرائيل مادام وهي ضد ملالي ايران وكلابها العدوا الحقيقي لديننا واوطاننا وبطلوا مزايده
٨- فأين تلك التبرعات. ؟! واين تلك الأصوات التي صمت آذاننا عن القدس والأقصى..؟! لماذا توارت اليوم عن التطبيع العلني والواضح من قبل وزراء الخارجية العرب في مؤتمر وارسو وعلى رأسهم من يمثلهم خالد اليماني..؟!... انتهى#كل_اليمن_ضد_التطبيع pic.twitter.com/fdN5iK7tRz
— ضيف الله الشامي (@dhaifullahshami) ١٥ فبراير ٢٠١٩