نقل سجان "رامون" للمستشفى بحالة الخطر وعزل الأسير مالك حامد

الساعة 11:16 ص|07 فبراير 2019

فلسطين اليوم

قالت مصادر خاصة اليوم الخميس، أن السجان "الإسرائيلي" الذي حرق بماء ساخن سكبه عليه الأسير مالك حامد من بلدة سلواد، رداً على استشهاد الأسير فارس بارود، قد نقل للمستشفى في حال الخطر.

وذكرت المصادر الخاصة لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن إدارة السجون عزلت الأسير حامد، ونقلته لجهة مجهولة.

فيما تفرض إدارة السجون حصاراً مشدداً على أقسام سجن "رامون"، فيما تعزز من تواجد قوات الاحتلال داخل الأقسام، حيث يشهد السجن توتراً شديداً.

عوقد زلت إدارة معتقلات الاحتلال الأسير مالك حامد (23 عاماً) من بلدة سلواد شرقي رام الله بعد قمعه بعد قيامه بسكب الماء الساخن على أحد السجانين بعد الإعلان عن استشهاد الأسير فارس البارود أمس الأربعاء.

وبين نادي الأسير في بيان له وصل لـ" فلسطين اليوم" إن عملية قمع وعزل الأسير حامد جاءت بعد مواجهة جرت بين الأسير وأحد السّجانين في معتقل "ريمون"، إذ قام الأسير بسكب ماء ساخن على السّجان وذلك عقب الإعلان عن استشهاد الأسير فارس بارود من غزة، وإعلان الأسرى بالمقابل عن الاستنفار العام في كافة المعتقلات غضباً على استشهاد رفيقهم.

وأوضح نادي الأسير أن الأسير حامد عاش الفترة الماضية في ذات الغرفة التي كان يتواجد فيها الأسير بارود قبل أن يتم نقله يوم أمس إلى مستشفى "سوروكا" حيث اُستشهد بعد (28 عاماً) من الاعتقال تعرض خلالها لكل أصناف التنكيل والتعذيب والإهمال الطبي، والعزل لسنوات طويلة كان آخرها أربع سنوات بشكل متواصل.

هذا وأكد نادي الأسير أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير حامد، وكافة الأسرى في معتقلاتها، معتبراً أن أي مواجهة مع السّجان هو نتاج طبيعي عن الاعتداءات وعمليات التنكيل التي تنفذها بحق الأسرى على مدار الساعة.

يُشار إلى أن الأسير حامد معتقل منذ نيسان/ أبريل 2017، وقد صدر بحقه حُكماً بالسّجن المؤبد مرتين، حيث هدمت سلطات الاحتلال منزل عائلته عقب اعتقاله، ووجهت له تهمة تنفيذ عملية دهس بالقرب من مستوطنة "عوفرا" المُقامة على أراضي محافظة رام الله والبيرة.

 

كلمات دلالية