بصدمة وحزن تلقى الشعب الفلسطيني خبر استشهاد الأسير فارس بارود في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" بسبب الإهمال الطبي المتعمد، فبكته الأرض والحجر والبشر، فهو معتقل منذ 1991.
مواقع التواصل الاجتماعي كذلك نعت الشهيد الأسير بارود (51 عامًا) وهو من مخيم الشاطئ غرب غزة، حيث وصل وسم #فارس_بارود لأعلى ترند على موقع تويتر تحديداً.
وكان بارود قد تعرض إلى إهمال طبي متعمد خلال السنوات الماضية، ولم تقدم له الرعاية الطبية التي كان من المفترض أن توفر له داخل الأسر، حيث عانى منذ سنوات من وضع نفسي خاص، ولم تقدم له الرعاية المطلوبة، وبتاريخ 18/11/2018 أصيب بنزيف داخلي نقل إثره إلى مستشفى "سوروكا" مغمى عليه وخضع لمنظار، حيث تبين أنه يعاني من إشكالية بشريان يغذي الكبد، فتم استئصال هذا الشريان وجزء من الكبد.
المغردون عبروا عن حزنهم لاستشهاد الأسير بارود، مستذكرين والدتهم التي توفيت حزناً عليه، وكلماتها وأمنياتها برؤيته قبل أن يتوفاها الله.
مريم الملاحي كتبت :"مات فارس وكان نفسها تبوسه وتحضنه قبل ما تموت هيا استشهد .. فارس بارود 27عاما بالأسر في سجون #الاحتلال الإسرائيلي واستشهد أمس. ياالله عالوجع والقهر ????
فيما كتب قروب رواد الأقصى:" كان فارس يرى بأن يافا وحيفا وصفد أرض فلسطينية , يجب أن تعود بالقوة وألا نترك سبيلاً من كفاح ومقاومة إلا وسلكناه من أجل فلسطيننا الوطن والهوية".
فيما كتبت سلمى أبو شرار:" كانت أم فارس بارود تتصل كل يوم على إذاعة صوت الأسرى تسلم ع ابنها و بآخر المكالمة
تغني اله
"و الله يا دار بس إن روحوا صحابك لأطليك بالشيد و الحنا على بوابك يا دار يا دار"
كنا و احنا بالسجن نغني معها
كل يوم -حرفيا كل يوم- تغنيله
رحلت و رحل و تسكر باب الدار للأبد!
مات فارس وكان نفسها تبوسه وتحضنه قبل ما تموت هيا استشهد ..
— Mariam ELmalahi @ (@mariam_elmalahi) ٧ فبراير ٢٠١٩
فارس بارود 27عاما بالأسر في سجون #الاحتلال الإسرائيلي واستشهد أمس.
ياالله عالوجع والقهر ???? pic.twitter.com/0whl4Yp6H7
يلتحق الأسير فارس بارود بأمه التي توفيت ضريرة حزنا عليه بعد ٢٨ عاما في سجون الاحتلال بين عزل انفرادي وإهمال طبي وختمتها السلطة الفلسطينية بقطع مستحقاته . pic.twitter.com/tMVY9HiWRp
— محمد فتحي حمدان (@OfficialMHamdan) ٦ فبراير ٢٠١٩
#قروب_رواد_الاقصى
— ????????Spirit ????????????Nour???????? (@Spirit53682755) ٧ فبراير ٢٠١٩
تكاثرت عليه الذكريات الأشواق الأحزان والأوجاع حاصرته في زنزانته ، لم ينهزم فارس رغم كثرة الأعداء وسهامهم القاتلة والمسمومة ، كانت أمه قد أمدته من حليب العزة مضادات ومناعة، ضد كل الأوباش والمجرمين الذين يعترضون طريقه ، #فارس_بارود
كانت أم فارس بارود تتصل كل يوم على إذاعة صوت الأسرى تسلم ع ابنها و بآخر المكالمة
— Salam AbuSharar (@SalamAbuSharar3) ٦ فبراير ٢٠١٩
تغني اله
"و الله يا دار بس إن روحوا صحابك لاطليك بالشيد و الحنا على بوابك يا دار يا دار"
كنا و احنا بالسجن نغني معها
كل يوم -حرفيا كل يوم- تغنيله
رحلت و رحل و تسكر باب الدار للأبد!#فارس_بارود
كم مرة ماتت أم #فارس_بارود؟
— نجوان سمري (@SimriNajwan) ٧ فبراير ٢٠١٩
عندما أسر ابنها وحيدها فارس قبل ثمانية وعشرين عامًا، وعندما حرمها الاحتلال من زيارته في السجن خمسة عشر عامًا، وعندما فقدت بصرها حزنًا عليه، وعندما مات ما بقي منها، وعندما رحل فارس يوم أمس دون أن يراها. ربما رحل كي يتحرر كي يراها كي يعيش معها، هناك. pic.twitter.com/lbm1OX135O
#اللا_إنسانية
— د.فضيلة ندير (@Faty_2019) ٧ فبراير ٢٠١٩
استشهدامس الأسيرالفلسطيني #فارس_بارود.51 عامًامن مخيم الشاطئ غرب غزةداخل سجون الإحتلال
اعتقل 23/3/1991 وحكم.بالسجن المؤبد بتهمةقتل مستوطن
توفيت أمه ومنعت من زيارته لأكثر من 15عامابعدأن فقدت.بصرها حزناوفقد فارس بصره كما تلف.كبده
"فرددناه إلى أمه.كي تقرعينها ولاتحزن" pic.twitter.com/i2gALCVxvw