قهروا السرطان بابتسامة.. مواقع التواصل الاجتماعي تتحول لروشتة طبية للوقاية من المرض

الساعة 11:10 م|04 فبراير 2019

فلسطين اليوم

يحتفل العالم باليوم العالمي للسرطان كل سنة في 4 فبراير/شباط، بهدف إظهار الدعم لمرضى السرطان واتخاذ إجراءات شخصية والضغط على الجهات المعنية لفعل المزيد من أجلهم.

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع اليوم العالمي للسرطان من خلال نشر النصائح والتوجيهات والإرشادات الصحية لتجنب الإصابة بمرض السرطان، وتخلل التفاعل دعوة الجهات المسؤولة في دول العالم والمنظمات العالمية التي تعنى بالصحة لمواجهة المرض من خلال بعض الإجراءات لمواجهة المرض الذي يشكل هاجساً عند البشرية.

ويهدف اليوم العالمي للسرطان إلى التوحد تحت راية مكافحة السرطان علاجا ووقاية بطريقة إيجابية وملهمة؛ وموضوع هذا العام 2019 هو "أنا قادر وسوف أفعل" (I am and I will).

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يعد السرطان ثاني سبب رئيسي للوفاة في العالم، وقد حصد في عام 2015 أرواح 8.8 ملايين شخص، وتعزى إليه وفاة واحدة تقريبا من أصل كل ست وفيات في العالم.

وتسجل البلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة نسبة 70% تقريبا من الوفيات الناجمة عن السرطان.

والسرطان مصطلح عام يشمل مجموعة كبيرة من الأمراض التي يمكنها أن تصيب كل أجزاء الجسم، ويشار إلى تلك الأمراض أيضا بالأورام الخبيثة.

وأظهر التفاعل الكبير على وسائل التواصل الاجتماعي من المصابين بالمرض قوة وعزيمة المصابين في تحديهم للمرض ومحاولة التغلب عليه والتعايش معه، يشار إلى أنَّ أعداداً كبيرةً من مرضى السرطان تعافوا من المرض من خلال إجراءات طبية منها الاستئصال للأورام والجلسات العلاجية المتعددة.

وكتبت سارة إحدى المصابات بمرض السرطان على صفحتها في موقع تويتر: "رسالة للسرطان: حاربني بكل قوتك وانا بهزمك بابتسامتي".

وكتبت الناشطة غادة ثبيتي على صفحة تويتر: "متعافية منذ قُرابة الخمس سنوات، أنا مثال حي وبسيط جدًا بين أولئك الأبطال الذين يخوضون المعركة وينتصرون، مؤمنة بأني بفضل من الله ورحمة مصدر إلهام وسأسعى دائمًا لأكون عونًا ونورًا وشيئًا من العطاء أينما كنت"، وكتبت في تغريدةٍ أخرى "أصدقائي أبطال السرطان أشعر بكم وجدًا، أعلم بأن فروة رأسكم تؤلم وألوانكم تتبدل ويغمركم الخمول وقد يأخذ البؤس شيئًا من أرواحكم، أعلم بأن تساقط الشعر يكسر ومرارة العلاج لا تطاق والتذوق يفقد وجوده؛ فصبرًا جميل إن الله معكم".

ونقل حساب "لول" على تويتر تجربة سيدة عن عزيمتها في مواجهة مرض السرطان تحت هاشتاج هذا_أنا_وهذا_ما_سأفعل السرطان ليس نهاية حياة _بل بداية حياة جديده"، واظهر الفيديو كيف استطاعت إحدى السيدات التغلب على المرض، والتعايش معه بشكلٍ إيجابي وصولاً للخلاص منه.

ودشنت جهاتٍ عدة هاشتاجات داعمة لمرضى السرطان وتحفزهم على المضي قدماً في حياتهم وان يتعايشوا مع المرض ومواجهته بكل الطرق، وعدم اليأس، وقد نشروا قصصاً لمرضى تعافوا من المرض نهائياً لبث روح الأمل في نفوس المرضى، فكتب حساب محمد الريسي على تويتر "لأولئك الذين تجرعوا مرارة الألم،  الذين أوجسوا  أن لا معناً للحياة في مهجعٍ ضيقٍ ومؤلم، لا تيأسوا واصبروا وصابروا، واعلموا أن الكفاح للبقاء والتفاؤل بالخير قوة تُحييكم ألف ألف حياة".

وكتب حساب محمد على تويتر محفزاً المصابين بمرضى السرطان تحت هاشتاج #مبادرة_سياج وهي مبادرة شبابية شبابية لزرع الامل في نفوس المصابين: "أحيانا الكلمة الخفـيفة قد تخفف عنهم!".

كما وكتب مازن العنيمي على حسابه في تويتر "أستمر بالكفاح مهما كسرتك الأيام، وقاوم لأجل مستقبلك وأمنياتك ومبتغاك...#مبادرة_سياج".

 

كلمات دلالية