خبر الجهاد الإسلامي وحماس والألوية: قرار وقف النار لا يعنينا.. والمقاومة ستتواصل لإنهاء الحصار ورفع العدوان

الساعة 10:43 م|17 يناير 2009

فلسطين اليوم – غزة

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن المقاومة الفلسطينية ستواصل الدفاع عن شعبنا الفلسطيني، وستواصل التصدي لقوات الاحتلال، حتى إنهاء الحصار المفروض على أبناء شعبنا في قطاع غزة، وفتح المعابر ووقف العدوان الإسرائيلي بشكل كامل.

 

واعتبر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور رمضان عبد الله شلح أن قرار إسرائيل وقف إطلاق النار من جانب واحد دليلاً على فشلها.

 

وقال في تصريحات لقناة الجزيرة الفضائية إنه "إذا كان الهدف من العدوان هو تدمير الواقع السياسي لحماس كقوة وتنظيم فقد فشل.

 

وتعليقا على ادعاء أولمرت تدمير البنية الأساسية للمقاومة الفلسطينية، قال إن "البنية الأساسية للمقاومة هي الإنسان الفلسطيني المتمرس على أرضه".

 

وذكر أن قرار إسرائيل يعد "دليلا واضحا على عجز العالم أمام غطرسة إسرائيل لكن المقاومة صمدت، ولو كان يستطيع توقيع اتفاق بشروطه لفعل لأننا رفضنا الرضوخ لشروطه". 

 

من جهته قال محمد نزال عضو المكتب السياسي لحركة حماس إن الخطاب الذي قدمه رئيس حكومة الاحتلال أيهود أولمرت هو خطاب الهزيمة، ويعطي دليلاً جديداً على أن الكيان الصهيونية يواصل هزائمه وخسائره.

 

وأضاف نزال خلال تصريحات لإذاعة صوت القدس من غزة أن خطاب أولمرت خطاب أولمرت بشرى من بشائر النصر، ويعني بدء العد التنازلي لنهاية العصر الإسرائيلي، وأن الشعب الفلسطيني خرج منتصراً وأن المقاومة الشعبية، هزمت قوات الاحتلال في فلسطين.

 

وأكد نزال أن المقاومة ستواصل عملياتها ضد قوات الاحتلال ما دام الجنود الصهاينة فوق تراب غزة وطالما بقى الحصار يفرض على قطاع غزة.

 

بدوره أكد أبو مجاهد الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية أن اللجان وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين ستواصل قصفها وردها على جرائم الاحتلال، طالما بقيت القوات الإسرائيلية تستبيح الأرض الفلسطينية.