استشهد شاب وأصيب عشرات المواطنين من بلدة المغير الواقعة إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله بإصابات متفاوتة، خلال المواجهات التي اندلعت بعد عصر اليوم السبت، بعد تصدي الأهالي لمحاولة اقتحام القرية من قبل المستوطنين بحماية من جيش الاحتلال.
وأعلنت وزارة الصحة في وقت لاحق عن استشهاد أحد الاصابات ووصول خمسة إصابات بالرصاص الحي الى مجمع فلسطين الطبي برام الله، منها إصابة خطيرة، وإصابة بالرصاص الحي في الفم وصلت إلى المستشفى الاستشاري، وصفت حالته بالمستقرة.
وحسب المجلس القروي، فإن الشهيد هو حمدي طالب نعسان في الثلاثينات من عمره، أصيب برصاص الاحتلال في الصدر خلال تصديه لهجوم عدد من المستوطنين على منازل الأهالي في شمال القرية.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وعشرات قنابل الغاز والصوت اتجاه الأهالي الذين تصدوا للاقتحام من المدخل الشمالي للقرية، فيما قام المستوطنين برشق الحجارة باتجاه الأهالي وممتلكاتهم.
ونقلت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني الإصابات، التي قالت إنها تجاوزت الـ 30 إصابة، إلى مستشفيات رام الله (مجمع فلسطين الطبي، والمستشفى الاستشاري) كانت اخطرها إصابة بالرقبة وأخرى بالوجه، وثالثة في الصدر.
وفي داخل البلدة أطلقت النداءات المساجد، لأهالي البلدة والبلدات المجاورة للخروج للتصدي للمستوطنين الذين تجمهروا على الجبل المقابل واستمروا بالاعتداءات على المواطنين هناك.