أصيب 11 مواطناً برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي والاختناق خلال مشاركتهم في مسيرة العودة على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وكانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار قد دعت للمشاركة الواسعة في الجمعة الـ 43 لمسيرة العودة تحت عنوان "الوحدة طريق الانتصار".
وشارك الآلاف في المخيمات الخمسة المقامة على طول الشريط الحدودي شرق قطاع غزة، رافعين الأعلام الفلسطينية والأدوات السلمية تأكيداً منهم على حقهم في العودة وكسر الحصار الظالم عن غزة.
من جهته قام جنود الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار المباشر على المتظاهرين ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بينهم صحفيين وهما الصحفي محمد أبو قادوس والصحفي أحمد غانم، وهم يرتدون الزي الصحفي.
من جهتها اكدت وزارة الصحة وصول 11 إصابة بالرصاص الحي للمشافي من بينها 3 مسعفين و2 صحفيين حتى الساعة 5:00م.
فيما أكد قادة مشاركون في المسيرات، على استمرار مسيرات العودة مهما بلغت الضغوط والمؤامرات عليها، حتى تحقيق أهدافها.
في ذات السياق، أكد مراسلنا، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي عززت من تواجدها على طول الحدود لقمع المسيرات.
يشار إلى أن هذه الجمعة تأتي في ظل تنصل الاحتلال الإسرائيلي من التزامات تفاهمات التهدئة، وقام بمنع دخول الأموال لقطاع غزة، للضغط على وقف مسيرات العودة، لتأتي المسيرة بزخم أكبر، في رسالة واضحة للاحتلال بأن مسيرات العودة مستمرة.