"رهف القنون" تثير ضجة على مواقع التواصل وهذه قصتها!

الساعة 07:15 م|13 يناير 2019

فلسطين اليوم

أثارت الفتاة السعودية الهاربة رهف القنون حالة من الاستياء الكبير لدى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن غضبهم مما فعلته الفتاة رهف لترك دينها وبلادها وعائلتها والهروب إلى كندا معتقدة بأنها ستقضي حياتها بحرية وراحة بعيداً عن العنف.

ويرى عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أن ما فعلته الفتاة رهف ينَّمُ عن جهل وانحطاط أخلاقي، معتبرين أن هروبها إلى كندا سيكون درس قاسي لها وستذوق فيه أيام من الويلات والآلام بعد أن تقضي أسابيع من الرفاهية بسبب تسليط الإعلام الأجنبي الضوء عليها باعتبارها انتصار لحقوق الانسان كما يزعمون.

وعلق النشطاء تحت هشتاغ #رهف_محمد_القنون بأن السبب الحقيقي لتخلي الفتاة عن دينها وترك بلادها وعائلاتها يعود بالدرجة الأولى إلى بُعد الفتاة عن تعلُم الدين الإسلامي بعيداً عن صور التشويه التي تطال الإسلام هذه الأيام، إضافة إلى تربيتها الخاطئة من والديها.

يُشار إلى أن رهف كانت في إجازة مع أسرتها في الكويت، ثم فرت منها إلى تايلاند وكانت تسعى للسفر إلى أستراليا، حيث تأمل في تقديم طلب لجوء.

وقالت: "شاركت قصتي وصوري على وسائل التواصل الاجتماعي، وأبي غاضب جدا لأني فعلت هذا ... لا أستطيع الدراسة أو العمل في بلدي، ولذلك أريد أن أكون حرة لأدرس وأعمل كما أحب"، وأعلنت رهف عبر صفحتها توتير ترك الدين الإسلامي، مشيرة إلى أنها لا تريد العودة إلى السعودية خشية من أن تقتلها أسرتها.

أحد النشطاء كتب على صحفته بالقول: "#رهف_محمد_القنون نسأل الله السلام في زمن قل فيه السلام!. معتبراً ذلك جهل وبُعداً عن الله والعلم والعلماء، وقال: "نرى ونسمع ابنائنا يفسقون ويروجون للانحطاط وقد يلحدون وينكرون وجود الخالق البارئ المصور وكل ذلك لابتعادنا عن كتاب الله وسنته".

وعلق أخر بالقول: "أنا واثق أنها ستندم في يوم من الايام على هذا القرار، وأعرف أن موقف عائلتها الاب والام صعب ومحزن ومأساوي بالنسبة لهم؛ متمنياً من أهلها التخلي وعدم البحث عنها أفضل كثيراً، وستعرف معنى الحياة في حضن والدتها مع مرور الوقت".

واستخدم بعض النشطاء قصة الفتاة الهاربة وسيلة لمهاجمة السعودية والسعوديات الأمر الذي دفع العديد من الفتيات السعوديات للقول بأنهن أشرف وأطهر النساء، حيث كتبت إحدى الفتيات بالقول: "#رهف_محمد_القنون لا تمثل البنات السعوديات بشيء، بناتنا أشرف وأنبل وأكرم مما فعلت.

فيما كتبت أخرى بالقول: "كل بنات الدول يتمنون أن يكونوا من بناتنا لأنهم يعرفون مدى تقديرنا للأنثى في ديننا ومدى احترامنا لحرمتهم ومدى تقديرنا لهم".

واتخذت قضية رهف منحى سياسي حيث كتب أحد النشطاء: "في جميع دول العالم يخضع قرار منح الجنسية لعوامل متعددة فلا يمكن أن يصدر هذا القرار بين عشية وضحاها وانما يحتاج إلى تدقيق وتمحيص ودراسة خصوصا في حالات الهروب المرتبطة بقضايا عائلية وليست سياسية ومنح فتاة هاربة جنسية كندا حال وصولها تجاوز كل الأعراف الدولية".

فيما علق ناشطٌ أخر بالقول: "وصلت #رهف_محمد_القنون إلى #كندا وكانت في استقبالها في المطار وزيرة الخارجية، العالم أجمع استنفر من أجل متمردة مراهقة تركت دينها واسرتها وقلب امها ينفطر حزنا على فلذة كبدها، بينما يموت اللاجئين واللاجئات من البرد والثلج والصقيع والجوع ولا أحد يستقبلهم".

كلمات دلالية