التهديد بالتصعيد الجمعة القادمة

بماذا ردت القاهرة على الفصائل بشأن فتح معبر رفح؟

الساعة 09:02 ص|08 يناير 2019

فلسطين اليوم

أجرى عدد من الفصائل، أبرزها «الجهاد الإسلامي» و«الجهة الشعبية لتحرير فلسطين»، اتصالات مع مسؤولين في المخابرات المصرية حول إغلاق معبر رفح، لكونه «أمراً خطيراً يؤثر في حياة المواطنين»، داعية السلطات المصرية إلى ممارسة ضغوط على عباس كي يتراجع عن خطواته، «تحديداً التي تمسّ المواطنين لا حماس». وهنا كان رد المصريين وفقا لصحيفة "الاخبار اللبنانية" أنهم يعملون على تجاوز الأزمة الحالية وترتيب قضية «رفح» خلال أيام، بما يسمح بتواصل عمله كالمعتاد، «لأن القرار هو استمرار فتح المعبر وفق توجيهات الرئيس السيسي».

في غضون ذلك، تستعد «الهيئة العليا لمسيرات العودة» لإعادة فعالياتها على الحدود، بعد قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، منع نقل الدفعة الثالثة من الأموال القطرية إلى غزة، عقب «التصعيد» أول من أمس، جراء سقوط جسم مفخّخ حملته بالونات حارقة في منطقة «غلاف غزة»، ثم قصف العدو موقعاً عسكرياً للمقاومة بصاروخين. وعطفاً على الاتصالات الحمساوية ــــ المصرية، احتلت قضية تنصّل الاحتلال من تفاهمات التهدئة «مساحة واسعة من المباحثات»، كما تقول المصادر، إذ أبلغت الحركة جهاز المخابرات أنه في حال لم تصل الأموال قبل نهاية الأسبوع الجاري، فإن فعاليات الحدود ستعود، بل إنها ستبدأ بالتدريج على أن تكون ذروتها الجمعة المقبل.

 

كلمات دلالية