خبر مجلس الأمن الدولي يتحاشى انتقاد قصف « الأونروا » ويكتفي بطلب « إفادة »

الساعة 11:24 ص|16 يناير 2009

فلسطين اليوم – قسم المتابعة

تحاشى مجلس الأمن الدولي، خلال جلسة تشاورية مغلقة عقدها ليلة الخميس/ الجمعة (بتوقيت غرينيتش)، توجيه اللوم أو الانتقاد إلى الجانب الإسرائيلي، جراء قصفه مقرّاً آخر يعود للأمم المتحدة في مدينة غزة، مكتفياً بطلب "إفادة" بشأن الاعتداء.

 

جاء ذلك خلال جلسة مشاورات مغلقة، استمع خلالها مجلس الأمن الدولي لإفادة من مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، هايلي منكريوس، بشأن القصف الذي استهدف مقر منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في مدينة غزة.

 

وعقب الجلسة عبّر رئيس المجلس، السفير الفرنسي جون موريس ريبير، في تصريحات صحفية، عن "قلق أعضاء المجلس العميق للوضع في المنطقة، خاصة في ظل العمليات العسكرية التي جرت اليوم" (الخمبس) واستهدفت مشافٍ ومبنى لصحفيين ومقرّ وكالة "الأونروا" في مدينة غزة.

 

واستخدم جون موريس ريبير تعبير "جميع الأطراف" دون تسمية الجانب الإسرائيلي في سياق الدعوة لوقف الانتهاكات، فقد قال "يدعو أعضاء المجلس جميع الأطراف لاحترام القانون الدولي الإنساني، وخاصة ضمان حماية المدنيين، وكان هناك تأكيد قوي على التزامنا من أجل تنفيذ سريع لقرار المجلس رقم 1860".

 

وتحدث ريبير عن دعم أعضاء مجلس الأمن "القوي"، لجهود الرئيس المصري حسني مبارك، تجاه التوصل "لوقف فوري لإطلاق النار وتنفيذ قرار مجلس الأمن وجهود الأمين العام للأمم المتحدة في هذا الصدد".