أثار قرار تسليم السلطة الفلسطينية معبر رفح البري لحركة حماس، منذ مساء أمس حالة من البلبلة والغضب في صفوف المواطنين وخاصة رواد مواقع التواصل الاجتماعي لما للقرار من آثار كارثية على شعبنا الفلسطيني وتعميق للانقسام.
الكاتب فتحي صباح وخلال تغريدة له على تويتر "أكد ان السلطة وفتح ترتكبان خطأ فادح بالانسحاب من معبر رفح وكأنهما لم تتعلما من درس إرغام الموظفين الحكوميين على الجلوس في بيوتهم عام ٢٠٠٧ ما جعل حماس تسيطر على كل القطاع.
وقال "الانسحاب سيؤثر سلباً على حركة مليوني فلسطيني في غزة، وسيزيد من حدة الاحتقان والتوتر الذي يخشى الكل تطوراته المستقبلية، خصوصا فصل غزة عن الضفة وترك اهل غزة، بكل توجهاتهم، يواجهون مصيرهم بأنفسهم".
وتابع : "القرار سيساهم في اضعاف شعبية فتح وسيزيد الغضب لدى الناس والحنق على السلطة، وحماس لن تترك فراغا إلا وستملأه ، موضحاً "لا احد يعرف من هو "المفكر العظيم" الذي يفكر لفتح والسلطة ويقدم لها افكارا سلبية وخاطئة تماما، تصل الى حد الخطيئة".
خياريان لا ثالث لهما
الكاتب شرحبيل الغريب ، قال في حسابه على الفيس بوك انه وبعد انسحاب السلطة الفلسطينية أمس من معبر رفح، غزة أمام سيناريوهين لا ثالث لهما ، وهذه السيناريوهات ترتكز بالدرجة الأولى على الموقف المصري تجاه ما حدث:-
1. اغلاق معبر رفح كما العهد القديم مع فتحه يوم أو يومين كل شهر ، وهذا ينذر و يعزز فرص حدوث انفجار شعبي .
2. الاستمرار في عمل المعبر دون المبالاة لما حدث امس باعتبار فتح المعبر جزء من الموقف المصري الأصيل الهادف للتخفيف من معاناة سكان قطاع غزة، كما أنها جزءا من التفاهمات القائمة وستعمل مصر على زيادة حركة السفر ووتوسبع تصدير البضائع إلى قطاع غزة.
ويشار الى ان حركة حماس سلمت السلطة المعابر في 1-11-2017، بعد عدة أعوام من الانقسام وخلاصة اتصالات مصرية في اطار المصالحة الفلسطينية .
الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية في غزة تسلمت فجر اليوم الاثنين، معبر رفح البري الواقع أقصى جنوب القطاع بعد انسحاب موظفي السلطة الفلسطينية منه.
وبدأ انسحاب موظفي السلطة الفلسطينية من معبر رفح فجر اليوم ، وفي ذات الوقت دخلت الأجهزة الأمنية في غزة لاستلام المعبر ، حيث شوهد عناصر الأمن التابعين لغزة على البوابة الخارجية للمعبر.
وكان على رأس وفد داخلية غزة مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء توفيق أبو نعيم، بالإضافة إلى رئيس هيئة المعابر محمد أبو زايد وطاقم المعبر السابق، حيث على الفور باشروا باستلام معبر رفح بعقد اجتماع مع ضباط ومدراء الدوائر السابقين في المعبر.
السلطة سلمت معبر رفح ، لكن ما سلمت معبر كرم سالم وايرز ، اللي منهم بيدخل البضائع وتحصل عليها ضرائب ..
— Mohammed Ismail_Gaza (@AboIsMail89) ٧ يناير ٢٠١٩
يعني بدهم فلوس غزة بالعربي
سحب موظفي معبر رفح وبقية المعابر قرار اضطراري مؤلم، أتمنى على الأخوة في حماس تغليب لغة العقل والحكمة والإسراع فورًا لإزالة أسبابه، لتفادي ما سيلحقه للمواطن من نتائج خطيرة مؤلمة.
— عوني زنون أبوالسعيد (@AwniZanoon) ٧ يناير ٢٠١٩
فمصالح الوطن والمواطن أولًا ولنتعالى على سخافات النصر والهزيمة والاستحواذ في قضايانا الداخلية
قرار انسحاب موظفي السلطة من معبر رفح قرار خاطئ بامتياز سيزيد احتقان الأجواء المتوترة أصلا وسيزيد معاناة مليوني نسمة في قطاع غزة
— وسام زغبر (@wisampal) ٧ يناير ٢٠١٩
"إلغاء مهرجان حركة فتح قرار إيجابي فيه حِفاظ على النسيج المجتمعي لغزّة وتفريغ لحالة الاستقطاب السياسية والشعبية.
— Waseem salem (@wSeemsalem) ٦ يناير ٢٠١٩
أنصح حركة حماس بأن لا تُعيد سيطرتها على معبر رفح منفردة، وأن تدعو لتأسيس هيئة وطنية مشتركة لإدارة جميع معابر قطاع غزة." https://t.co/74VlECqn6K