عبر مواقع التواصل الاجتماعي

زوجة "العياش" ونجله يشاركون في إحياء ذكرى استشهاده الـ23

الساعة 07:48 م|05 يناير 2019

فلسطين اليوم

23 عامًا مرت ولا زال مهندس العمليات الفدائية داخل فلسطين المحتلة حاضرًا في ذاكرة الفلسطينيين، حيث أصبح تاريخ استشهاده في الخامس من يناير/كانون الثاني لعام 1996 تاريخًا مهمًا وبارزًا في حياة الشعب الفلسطيني.

يحيى عياش، القيادي البارز في كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، الذي استشهد في قطاع غزة بعد سنوات طويلة من مطاردة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إثر وضع شحنة متفجرة في هاتف متنقل كان يستخدمه لإجراء بعض الاتصالات.

تعود أصول عياش إلى قرية رافات شمال الضفة الغربية المحتلة، التي ولد بها في السادس من آذار/ مارس عام 1966م، وفي كنف بيت متدين عاش طفولة هادئة.

كتائب القسام أكدت أن عبقرية القائد عياش نقلت المعركة إلى قلب المناطق الآمنة التي يدعي الاحتلال أن أجهزته الأمنية تسيطر فيها على الوضع تماما. فبعد العمليات المتعددة التي نفدت ضد مراكز الاحتلال والدوريات العسكرية .

وأيقن الاحتلال أن بقاء عياش على قيد الحياة يشكل خطورة لهم، ففي 5 يناير عام 1996، وبعد أشهر طويلة من الجهاد والمقَاومة ضد قوات الاحتلال، كان الموعد مع الشهادة.

ذكريات كبيرة وتفاصيل دقيقة استذكرها الفلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي لأيقونة المقاومة المهندس يحيى عياش في يوم استشهاده، شاركهم فيها زوجته أم البراء، وابنه براء عبر حساباتهم، ليبقى رحيل المهندس وقودًا للمقاومة وطريق التحرير.

 

كلمات دلالية