خبر نائب الأمين العام للجهاد الإسلامي: استهداف القيادات لن يكسر المقاومة

الساعة 02:44 م|15 يناير 2009

فلسطين اليوم : غزة

نعى الأستاذ زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشهيد سعيد صيام القيادي بـ"حماس" الذي اغتالته طائرات الإسرائيلية اليوم الخميس قصف غادر ارتقى معه فيه نجله وشقيقه وقيادي في جهاز أمني تابع لوزارته وخمسة مواطنين آخرين .

وقال النخالة في تصريحات لإذاعة صوت القدس من غزة :" كل مجاهد يتمنى أن ينال الشهادة واستهداف القيادات لن يكسر المقاومة".

وأضاف:" هذه حرب ويجب أن نتوقع فيها كل شيء"، موضحاً أنه عندما يرتقي القادة في معركة بهذا الحجم يعد شرفاً كبيراً لهم ولشعبهم أيضاً.

واعتبر نائب الأمين العام للجهاد الإسلامي أن الشهادة هي اصطفاءٌ من الله لهذا الشعب العظيم، مشدداً على الصبر والثبات و الصمود، في هذه الحرب لن تكسر الشعب الفلسطيني ومقاومته.

وقال بهذا الصدد:" سنصمد رغم الشهداء والتضحيات الكبرى لاسيما وأن شعبنا اليوم يستنزف أطفاله وبيوته ومقاومته".

وبارك نائب الأمين العام للجهاد لحركة حماس استشهاد القائد صيام، مؤكداً أن ثبات المقاومة على درب الشهادة المبارك

وتابع:" أن دم سعيد صيام ليس اكبر من دم الأطفال النساء الذين يستهدفهم الاحتلال و يستهدف الشعب بكامله، أنها حربه المعنوية القاتلة التي يستهدف بها قتل إرادة الشعب الفلسطيني ولكنه خاب أمله ولن تخبو جذوة المقاومة وستؤخذ من دم الشهداء إرادة جديدة للاستمرار "يريدون أن يرهبوننا بقتل القيادة و لكن نقول إذا سقط قائد ينهض ألف قائد".

وأشار النخالة إلى أن الاحتلال يعتقد بهذا القصف والتدمير والقتل الممنهج ومحاولة التغلغل في بعض المناطق ومحاولة كسر الطوق على المقاومة، ستكسر المقاومة في بعض المحاور نتيجة التقدم مئات الأمتار في بعض المناطق، و لكن جبهة المقاومة واسعة وصامدة ولن تتنازل بأي حال من الأحوال والموقف السياسي للمقاومة متماسك.

واعتبر الأستاذ النخالة أن هذا القصف كان يهدف إلى إيصال رسالة إلى الشعب الفلسطيني بضرورة تقديم التنازلات، قائلاً :" إن المقاومة صامدة ومستمرة وحتى لو احتلوا كامل القطاع، وشروطها واضحة لقبول أي مبادرة سياسية وهي وقف العدوان وإنهاء الحصار فتح المعابر".