ترامب: لا نهاية للإغلاق الحكومي إلا بتمويل جدار المكسيك

الساعة 09:38 ص|26 ديسمبر 2018

فلسطين اليوم

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن الإغلاق الجزئي لمؤسسات الحكومة سيتواصل ولن ينتهي إلا بموافقة على التمويل اللازم للجدار الحدودي المقترح على الحدود مع المكسيك، موضحا أنه لا يتوقع نهاية وشيكة لإغلاق الإدارات الفدرالية قبل أن يدرج وعده الانتخابي في قانون الموازنة.

وصرح ترامب للصحافيين في البيت الأبيض، يوم الثلاثاء، بعدما تواصل مع القوات الأميركية بواسطة الدائرة المغلقة لمناسبة عيد الميلاد "لا أستطيع أن أقول لكم متى تستأنف الحكومة عملها. يمكنني أن أقول لكم إنها لن تعاود عملها قبل أن يكون لنا جدار عند الحدود مع المكسيك".

ولا يزال الديموقراطيون يرفضون بشدة هذا الجدار الذي وعد ترامب بتشييده منذ حملته الانتخابية، واتهموه بإغراق الولايات المتحدة "في الفوضى".

من جهته، قال ترامب إنه سيتوجه إلى تكساس نهاية كانون الثاني/يناير، للبدء بتشييد قسم من الجدار بطول 115 ميلا (185 كلم) على الحدود. وكان كتب على تويتر أنه وافق على هذا الأمر من دون تفاصيل إضافية.

وأضاف "آمل بإنجاز (جدار يراوح طوله بين) 500 و550 ميلا (804-885 كلم)، بحيث يكون جاهزا بحلول موعد الانتخابات" الرئاسية العام 2020".

ويناهز طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك 3200 كلم. وثمة عوائق على امتداد حوالي 1100 كلم وخصوصا في كاليفورنيا ونيو مكسيكو وأريزونا.

ومنذ منتصف ليل الجمعة، يتقاذف الجمهوريون والديموقراطيون كرة المسؤولية عن مأزق الموازنة الذي تسبب بإغلاق جزئي للإدارات الفدرالية.

وأضاف ترامب "كنت أفضل عدم حصول الإغلاق. أحب البيت الأبيض لكنني لم أتمكن من الانضمام إلى عائلتي في منزله في فلوريدا".

وتطرق مجددا إلى إقالته جيمس كومي، المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) في أيار/مايو 2017، قائلا "كان الديموقراطيون يكرهونه. كانوا يطالبون بإقالته بسبب تحقيق للشرطة الفدرالية حول هيلاري كلينتون، اعتبرت المرشحة الديموقراطية السابقة أنه كان سبب خسارتها انتخابات 2016". وتابع "ما أن قمت بإزاحته حتى قال الجميع لماذا أقلته؟". وقال ترامب أيضا "ما يحصل في بلادنا عار. رغم ذلك، أتمنى للجميع ميلادا مجيدا".

كلمات دلالية