خبر الدكتور أبو مرزوق ينفي قبول « حماس » بالمبادرة المصرية بشكلها الحالي

الساعة 07:18 م|14 يناير 2009

فلسطين اليوم : غزة

نفى الدكتور موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لـ "حماس"، مساء اليوم الأربعاء، قبول حركته المبادرة المصرية بشكلها الحالي، وذلك بخلاف ما تناقلت وسائل الإعلام المختلفة.

وبيّن أبو مرزوق لإذاعة صوت القدس أن حركته نقلت ملاحظات على المبادرة المصرية تتعلق بالقوات الدولية و بمسألة المعابر ومراقبة الحدود ومدة التهدئة، قائلاً:" كل هذه النقاط كان عليها ملاحظات نقلناها ونعبر عنها باسم الشعب الفلسطيني".

وأشار أبو مرزوق إلى حركته تريد وقفاً فورياً للنار وفتح المعابر وفك الحصار، مشدداً على أن أي اتفاق سيتجاوز هذه المحددات لن يتم.

وفيما يتعلق بتعاطي الدول العربية مع العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ تسعة عشر يوماً، قال أبو مرزوق :" واضح أن هناك دولاً تريد أن تعطي العدوان فرصة لتحقيق أهدافه، وهناك دول أخرى تريد وقفاً فورياً هذا العدوان".

وكان د. صلاح البردويل القيادي في حركة "حماس" قال في مؤتمر صحفي من القاهرة مساء الأربعاء 14-1-2008:" إن المصريين سينقلون رد الحركة على المبادرة المصرية لدولة الاحتلال، مشدداً على أن حركته تسعى في كل اتجاه من أجل تحقيق وقف العدوان الإسرائيلي، وكسر الحصار وإعادة فتح معابر قطاع غزة.

وأكد البردويل أن المبادرة المصرية هي المبادرة الوحيدة التي عرضت عليهم لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأشار البردويل أحد أعضاء وفد حماس إلى القاهرة إلى أن حماس قدمت رؤية مُفَصَلة للقيادة المصرية "وأنه لا يوجد خلاف مع القيادة المصرية ولكن القضية هي الخلاف بشأن كيفية التعامل مع "العدو الصهيوني" من خلال فقرات هذه المبادرة".

وامتنع البردويل عن الخوض في تفاصيل رد حماس على الخطة التي من شأنها أن تنهي العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 19 يوما على قطاع غزة والذي أوقع ما يزيد عن الألف شهيد وأكثر من 4700 جريح.

وكان ممثل حركة حماس في لبنان أسامة حمدان قال إنه ما زالت هناك نقاط خلافية بشأن المبادرة المصرية الرامية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأكد حمدان للجزيرة تجاوب حماس مع المبادرة وأي جهد يهدف لوقف العدوان وسحب الاحتلال وإنهاء الحصار وفتح المعابر.