الخطر يهدد مستقبل أطفالنا وهذه مسؤولياتنا لحمايتهم

الساعة 05:43 م|15 ديسمبر 2018

فلسطين اليوم

"لأنهم مستقبلنا ورأس مالنا، إن لم نحسن تربيتهم ضاع مستقبلنا ومشرقنا" بهذه الكلمات عبر المخرج نبيل ساق الله عن مشاركته ضمن هشتاغ (#حماية_الأطفال_مسؤوليتنا_جميعا) تأكيداً على أهمية تربية الأطفال وحفظ حقوقهم ووقف جميع الانتهاكات التي يتعرضون لها.

منذ ثلاثة أشهر أطلق فريقٌ مختصٌ من مركز الديمقراطية وحل النزاعات هشتاغ (#حماية_الأطفال_مسؤوليتنا_جميعا) للوصول إلى أكبر عدد من المواطنين لنشر الوعي عن أهمية حماية الأطفال وحفظ كرامتهم وتأثيرات ذلك على مستقبل قضيتنا الفلسطينية.

ويتعرض الأطفال خاصة في قطاع غزة لانتهاكات جمة، أهمها: العنف والتسول والاستغلال وعدم تلبية احتياجاتهم الأساسية كالرعاية الصحية والتعليم والمسكن والملبس، إضافة إلى انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بمنعهم من السفر والحصار والعلاج والقتل المباشر.

وأكد ساق الله، أن حماية الأطفال مسؤولية الجميع، قائلاً: الخطر يُهدد أطفالنا لذلك مستقبلهم ومستقبلنا جميعاً في خطر، فلا حياة لنا بدون الأطفال، لهذا السبب من الواجب علينا المحافظة على أطفالنا، وتقديم جميع أشكال الدعم والمساندة لهم، للوصول إلى غدٍ مشرق ومستقبل واعد.

ربيع حمودة منسق المشاريع في مركز الديمقراطية وحل النزاعات أشار إلى أن المركز أطلق الهشتاغ منذ ثلاثة شهور واختُتم بدعوة الإعلاميين ونشطاء التواصل الاجتماعي ليصل تفاعل المواطنين إلى أعلى مستويات.

وقال: استهدفنا منذ إطلاق الهشتاغ العديد من الفئات سواء المساجد والخطباء والمدارس وأولياء الأمور إضافة إلى انتاج أفلاماً خاصة لتسليط الضوء على الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال وحمايتهم.

ولفت حمودة إلى أن "الهدف من الوصول إلى أعلى تفاعل مع الهشتاغ هو رصد ومتابعة الفريق لكافة التغريدات والشكاوى المقدمة ومتابعتها والتعامل معها فوراً لإنقاذ وحماية الأطفال".

أما محمد حلس من مركز الديمقراطية وحل النزاعات وأحد متابعي وراصدي الهشتاغ قال: "نسجل الانتهاكات بشكل يومي لكن بعد انتشار الهشتاغ من خلال الحملة التي استهدفت المساجد والمدارس وأولياء الأمور ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ارتفع عدد المشتكين".

وأشار إلى انهم سجلوا عدد كبير وسيتم الإعلان عن عدد المشتكين بعد الإعلان عن انتهاء الحملة بشكل رسمي.

ولفت إلى أن أبرز الانتهاكات التي تم تسجيلها هي العنف ضد الأطفال، مبيناً أن السبب وراء انتشار ظاهرة العنف ضد الأطفال هو التربية الخاطئة سواء في المنازل أو المدارس.

وأكد أن عدم تلبية احتياجات الأطفال الأساسية من (رعاية صحية ومسكن وملبس وعلاج ومأكل) تُعد جميعها انتهاكات ضد الأطفال، ويجب أن يتم توفيرها لحماية الأطفال من التسول والعنف والاستغلال.

وشدد أن أكثر الأسباب التي تؤدي إلى انتشار ظاهرة العنف والتسول لدى الأطفال هو استمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، وتردي الأوضاع الاقتصادية للأهالي والسكان.

وغرد عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تحت الهشتاغ مؤكدين على ضرورة توفير الحماية وأسباب العيش الكريم للأطفال ليكونوا عوناً لنا في المستقبل.

بعض الصور من فعاليات المركز في مدارس الأطفال

47316977_567378373707716_8522728597314600960_n
47233940_567378283707725_5580636000524173312_n
حماية الأطفال
48397275_1485812948217431_775297508812259328_n
 

كلمات دلالية