الاحتلال يفرض إغلاقاً شاملاً على مدينتي رام الله والبيرة

الساعة 01:57 م|13 ديسمبر 2018

فلسطين اليوم

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي فرضها إغلاقا شاملا على مدينتي رام الله والبيرة، وإغلاق كافة مداخلها والطرق المؤدية لها بعد العملية البطولية التي وقعت على الطريق الالتفافي المردي إلى حاجز بيت أيل شمالا قتل فيها ثلاثة مستوطنين وأصيب رابع.

وترافق هذا الإغلاق مع اقتحام قوات كبيرة وتعزيزات من جيش الاحتلال لمدينة رام الله والقرى القريبة من الحاجز، وقامت بحملات دهم وتفتيش بحثا عن منفذ العملية الذي أستطاع الفرار من المكان، وإعلان جيش الاحتلال عن فرض طوقا عسكريا شاملا على المدينة.

وقالت مصادر محلية في المدينة أن الاحتلال أغلق كل من حاجز عطارة، وحاجز حلميش طريق مخيم الجلزون شمالا، وعيون الحرامية وعين سينيا وجسر بلدة عين يبرود، وطريق بلدة دير دبوان وسلود شرقا، وحاجز بيت أيل شمالا، وطريق العنب، وكفر نعمة دير بزيغ، ومدخل بلدة بتونيا غربا.

وفي المنطقة الجنوبية للمدينة أغلقت قوات الاحتلال حاجز قلنديا بالكامل، كما أغلقت طريق رام الله نابلس بكلا الاتجاهات وإغلاق كامل لحاجز حوارة جنوب نابلس وطريق مستوطنة يتسهار.

وأغلقت قوات الاحتلال بلدة بتين، القريبة من الحاجز، وقامت بمداهمة وتفتيش في منازلها، كما واقتحمت عدد من المنازل المحيطة بالحاجز وقامت بعمليات تفتيش.

وفي مدينة البيرة، اقتحمت أكثر من عشرة أليات المدينة وانتشر عشرات الجنود المشاة في شوارعها، وقاموا بمداهمة عدد من المنازل واعتلاء أسطحها.

وبحسب المصادر فإن جنود الاحتلال لاحقوا الشبان الذين خرجوا بمسيرة إلى حاجز بيت أيل وقاموا بإطلاق قنابل الغاز والصوت باتجاههم بعد اندلاع مواجهات في المكان.

وفي السياق، هاجم المستوطنون، مساء اليوم الخميس، مركبات المواطنين على مقربة من مصنع طوب الطنيب على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس- طولكرم.

وأفاد شهود عيان، بأن مجموعة من مستوطني "شافي شمرون" المقامة على أراضي المواطنين في قرية دير شرف شمال غرب نابلس، اعتدوا على المركبات المارة ورشقوها بالحجارة، بحراسة جنود الاحتلال المتواجدين بكثافة في المنطقة.

كلمات دلالية