بالصور كلية الإعلام بجامعة الأقصى تفتتح حديقة البسمة بمستشفى شهداء الأقصى

فلسطين اليوم

افتتح طلبة كلية الإعلام بجامعة الأقصى حديقة البسمة بمستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، وذلك ضمن الحملة التطوعية في المستشفى وضمن فعاليات حملات العلاقات العامة التي أطلقتها الكلية بمشاركة واسعة من الطلبة وأساتذة قسم العلاقات العامة .

وحضر الافتتاح مدير مستشفى شهداء الأقصى د. كمال خطاب، وعميد كلية الإعلام بالجامعة د. ماجد تربان، ود. أحمد حماد رئيس قسم العلاقات العامة بالكلية، ود. محمد حمدان مدير العلاقات العامة بالجامعة ، ومدير عام جمعية الخريجات الجامعيات بقطاع غزة أ. وداد الصورانى، وعدد من ورؤساء البلديات وممثلي مؤسسات المجتمع المدني.

وخلال الافتتاح شكر د. خطاب جامعة الأقصى وجمعية الخريجات الجامعيات على تلك المبادرة الطيبة التي شملت أعمال تطويرية في حديقة المستشفى كتركيب كشافات إنارة جديدة ، وإعادة طلاء الجدران، وإزالة التالف من الأشجار وتزيين السور الداخلي بالأشجار والورود، وتجميل الساحات الخارجية والداخلية، وطلاء الأرصفة ، وعدد من الأروقة بالألوان الزاهية داخل المستشفى، كما أكد على حرصه على تقديم المستطاع تجاه المجتمع الفلسطيني وخاصة في المحافظة الوسطى، موضحاً في سياق متصل أن استمرار الحصار على قطاع غزة وما يتبعه من إغلاق للمعابر حد من قدرة إدارات المستشفيات على تطويرها بالشكل المناسب منذ أن فرض الاحتلال الإسرائيلي الحصار على كافة مقومات الحياة قبل نحو 11 سنة والتي تخللها اعتداءات ممنهجة ومتكررة على قطاع غزة وانعكاس ذلك على مجمل القطاعات الحيوية، بما فيها القطاع الصحي، مما يشكل تهديداً مباشراً على منظومة العمل الصحي وتداعياته الكارثية على مجمل الخدمات الصحية.

بدوره اعتبر الدكتور ماجد تربان عميد كلية الإعلام أن مشاركة الكلية في هذا النشاط تمثل جزءاً من رسالتها في مجال خدمة المجتمع، منوهاً إلى أن جامعة الأقصى كمؤسسة تعليمية ومجتمعية رائدة تساهم دوماً في الفعاليات التي تخدم المواطن الفلسطيني ، قائلاً : " إننا اليوم بحضورنا نجسد أهمية العمل التطوعي، كما أن مشاركة طلابنا في هذا النشاط تؤكد على ارتباطنا بالأرض، فضلاً عن التأكيد على أهمية التواصل مع المؤسسات الوطنية وتعزيز مفهوم العطاء لدى طلبتنا وشبابنا في بناء مجتمعهم، وفي مساعدة كافة فئات المجتمع بهمة عالية وعطاء لا محدود."

من جانبه قال د. أحمد حماد رئيس قسم العلاقات العامة والمشرف على تلك الحملة أن الكلية أطلقت حملتها الطلابية تزامناً مع الاحتفال السنوي بيوم العمل التطوعي، مضيفاً أن الحملة استمرت لمدة أسبوعٍ كامل.

 وأضاف حماد أن الكلية تسعى إلى تطوير علاقاتها مع المجتمع المحلي والتشبيك مع المؤسسات الوطنية التي تخدم المجتمع المحلي عبر التعبئة الطلابية واستثمار الطاقات الشبابية في مجال ترصين وتعزيز البيئة الجامعية والمحيطة، مشيراً إلى أن الكلية تسعى إلى إقامة حملات تطوعية بشكل دوري ومنتظم بغية تعزيز الروح الوطنية والعطاء لدى شبابنا في مؤسساتنا الوطنية، وتقديم المساعدة لمن يحتاجها، مذكراً بأن الوظيفة الرئيسية للجامعة اليوم هي إعداد الفرد للحياة في المجتمع بحيث يساهم فيه مساهمة إيجابية فعالة.

 من جهتها شكرت منسقة جمعية الخريجات الجامعيات أشواق عيسى كلية الإعلام وطلبتها وإدارة المستشفى، مؤكدةً على أن اعادة تأهيل الحديقة يمثل باكورة التعاون ما بين الجمعية وكلية الإعلام والمستشفى، مشددةً على أهمية التعاون والتكامل بين القطاع الحكومي من جهة والقطاعين الخاص والأهلي من الجهة الأخرى لخدمة المواطن الفلسطيني.

من ناحيةٍ أخرى عبر الطلبة عن سعادتهم بالمشاركة في هذه الحملة المتميزة في مؤسسة تقدم خدمات جليلة للمجتمع، ورأى الطالب مروان قشلان منسق الحملة أن مشاركته أدخلت السعادة لقلبه بخدمة المرضى وزار المستشفى من أبناء مجتمعه، معتبراً العمل التطوعي من أعظم القيم التي تميز إنسانية الفرد ورقي سلوكه ومدى انتمائه لوطنه ومجتمعه، مؤكدًا على استعداده الدائم للمشاركة في أي من الأنشطة التطوعية المجتمعية.

فيما أشادت الطالبة سلوى معمر بجهود إدارة الكلية في تنظيم هذه الأنشطة المتميزة وذكرت أن الفئات الشابة يجب عليها ألا تدخر أي جهد في خدمة شعبهم ومجتمعهم.

وفى الختام تم تكريم فريق العمل من طلبة كلية الاعلام والجهات المساعدة للحملة منها جامعة الاقصى وبلدية دير البلح وبلدية الزوايدة وبلدية المغازي وادارة المستشفى وجمعية الخريجات الجامعيات.