تفاصيل يكشف عنها لأول مرة

"امرأة متوفية" كانت السبب في كشف القوة "الإسرائيلية" شرقي خانيونس

الساعة 09:07 ص|03 ديسمبر 2018

فلسطين اليوم

كشفت صحيفة "اندبندنت" البريطانية عن تفاصيل أخرى وجديدة حول العملية الفاشلة للمجموعة "الإسرائيلية" شرقي خانيونس والتي قُتل خلالها ضابط "اسرائيلي" واصيب آخر بجروح خطيرة قبل أسابيع .

ووفقا للصحيفة فالمعلومات الجديدة مصدرها المقابلات التي كانت تجريها كتائب "القسام " والاجهزة الأمنية مع سكان منطقة وقوع الحدث شرقي خانيونس، مبينةً ان " مجموعة الضباط "الإسرائيليين" دخلوا قطاع غزة تحت غطاء أطباء يعملون في إحدى المنظمات الخيرية ، حيث استخدموا بطاقات هوية حقيقية لسكان قطاع غزة.

وأشارت الصحيفة ان الضباط لم يسكُنوا في منطقة وقوع الحدث قرب عبسان ، خشيةً من كشف أمرهم  من قبل السكان الذين انتحلوا الجنود "الإسرائيليين" أسمائهم وتم التحقيق معهم من قبل كتائب القسام.

وأكدت الصحيفة ان القوة "الإسرائيلية" أتقنت تزيف بطاقات الهوية بشكل كبير جداً،  حيث ركبوا سيارة من نوع "فولكسواقن" ، واستغلت القوة "الإسرائيلية" النسوة ضمن المجموعة لتبرير تواجدهم داخل القطاع.

وقالت الصحيفة ان افراد القوة "الإسرائيلية" بررت عند إيقافهم واستجوابهم عند احد الحواجز التابعة للاجهزة الامنية  بأن "دورهم نقل المرضى لمنازلهم"، ولكن الاجهزة الامنية اشتبهت بهم  بسبب لهجتهم ، وتم توقيف السيارة على الحاجز واستدعاء قائد القسام في تلك المنطقة نور بركة للحاجز حيث قرر نقلهم  للتحقيق .

وأوضحت الصحيفة انه وخلال التحقيق المبدئي من الشهيد "نور بركة" اشتبه في القوة "الإسرائيلية" لأنه يعلم الاسرة التي ادعى افراد القوة "الإسرائيلية" بأنهم جاءوا لعبسان لمساعدتها ، فقام نور بركة بالإتصال بأسرة تلك المرأة وردوا عليه قائلين له بأنها متوفية ،حينها اطلق عناصر القوة "الإسرائيلية" النار . وقالت الصحيفة ان مهمة القوة "الإسرائيلية" كانت تغير معدات تنصت  تم زرعها في الماضي داخل قطاع غزة.،

كلمات دلالية