خبر إعدام في غزة والضفة.. قوات الاحتلال تعدم مواطن في الضفة وهو مكبل اليدين

الساعة 04:40 م|13 يناير 2009

فلسطين اليوم: غزة

قالت مصادر مقربة من الشهيد ياسر صقر اسماعيل طميزي (34عاما)، الذي استشهد مساء اليوم، نقلا عن نجله الذي كان يرافقه: إن قوات الاحتلال الاسرائيلية، أطلقت الرصاص على الشهيد الطميزي من بلدة إذنا غرب الخليل بالضفة الغربية، وهو مكبل اليدين وتركته ينزف لعدة ساعات حتى الموت.

 

وأوضحت المصادر ، أن حادثة إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال على ابنها ياسر وهو أب لطفلين، وقعت بينما كان يقوم بفلاحة أرضه إلى الشرق من جدار الفصل العنصري في منطقة 'طوال موسى' القريبة من معبر ترقوميا.

 

وأشارت ، نقلا عن نجل الشهيد فراس (7سنوات) الذي كان يرافق والده، إن جنود الاحتلال أوقفوا الشهيد عندما كان يحرث في أراضيه على بعد نحو 200 مترا إلى الشرق من جدار الفصل العنصري، واعتدوا عليه بالضرب، وقاموا بتكبيله واعتقاله قبل أن يطلقوا النار عليه بدم بارد، وتركوه ينزف لنحو ثلاث ساعات، حيث تم استدعاء إسعاف الهلال الأحمر لنقله الى المشفى، حيث فارق الحياة.

 

ونفت عائلة طميزي رواية قوات الاحتلال المتعلقة بمحاولة نجلها الشهيد تخليص سلاح أحد الجنود الإسرائيليين، واتهموها بتصفيته، وحملوها المسؤولية الكاملة عن إعدامه.

 

وكانت مصادر طبية في المستشفى الأهلي بالخليل، قالت: إن المواطن ياسر صقر إسماعيل طميزي (34عاما) من سكان بلدة إذنا، أدخل إلى المستشفى مصاب بجروح خطيرة ناجمة عن إصابته بعدة رصاصات في الصدر والبطن أطلقها جنود الاحتلال، وقد فارق الحياة.

 

هذا، واستنكر حزب الشعب الفلسطيني إقدام قوات الاحتلال على اغتيال أحد أعضاءه من بلدة إذنا (الطيزي). ونعى الحزب في بيان صحفي الشهيد ياسر صقر الطميزي (34) عاما الذي سقط برصاص جنود الاحتلال بالقرب من معبر ترقوميا.

واعتبر الحزب في  بيانه أن هذه جريمة جديدة تضاف إلى جرائم الاحتلال المتواصلة بحق ابناء شعبنا والمجازر الدموية المستمرة في قطاع غزة.

ودعا الحزب كافة الهيئات والمؤسسات الحقوقية الدولية والإنسانية الى تحرك فوري لوقف جرائم الحرب وإرهاب الدولة المنظم الذي تنفذه قوات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية.