لا يوجد ورقة مصرية للمصالحة

بالفيديو الأحمد يهدد: سنبحث الإجراءات التي تقوّض سلطة "حماس" والأخيرة تردّ

الساعة 12:03 ص|28 نوفمبر 2018

فلسطين اليوم

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ومسؤول ملف المصالحة عزام الأحمد، اليوم الثلاثاء، "نحن لا نثق بحماس ومتأكدين بأن ليس لديها نية لإنهاء الانقسام، فالبداية بالنسبة لنا هو أن تستلم حكومة الوفاق كافة مسؤولياتها ".

وأضاف الأحمد في لقاء عبر تلفزيون فلسطين، مساء اليوم الثلاثاء: "لم نسمع من المصريين تسريبات الميادين بخصوص المصالحة".

وأكد أن حماس وإسرائيل وأمريكا مصرة على اغلاق باب المصالحة، والرئيس عباس رغم ذلك يبقي الباب مفتوح أمامها.

وتابع الأحمد: "مصر حريصة على الحفاظ على المؤسسات الشرعية الفلسطينية ووحدة التمثيل، مؤكداً أنه لا توجد عقوبات على غزة. وبشأن تصريحات حماس، قال الأحمد: "بعض التصريحات التي أطلقتها حركة حماس جاءت لتخريب المصالحة، مضيفاً: " أبو مرزوق ساهم بشكل أساسي بتشكيل حكومة الدكتور رامي الحمد الله". وأكد الأحمد أنه لم يعرض علينا ابداً في القاهرة ورقة مصرية.

وحول الإجراءات القادمة، قال الاحمد: إن الأسبوع المقبل ستجتمع لجنة لوضع خطوات تقوض سلطة حماس ولا تؤذي السكان، مشيراً إلى أنه لا يوجد ورقة مصرية للمصالحة بالمطلق ولم يعرض عليها شيء من هذا القبيل.

وأضاف: "مصر ناقشتنا بورقة حركة فتح لإنهاء الانقسام وهي مقتنعة بها، وسنبحث الأسبوع المقبل الإجراءات التي تقوض سلطة حماس بغزة ولا تؤذي شعبنا بغزة، وليس على طريقة إسرائيل بإدخال المال لحماس".

ونوه الأحمد إلى أن إسرائيل سمحت بإدخال الأموال عبر شنط، وبقبول حماس، وإسرائيل هددتنا لاحتجاجنا، مبينا أن إسرائيل حريصة على استمرار الانقسام.

وأردف: "لدينا شهداء في مسيرة العودة أكثر من حماس، واتمنى لو إيران صادقة بشأن دعم شهداء وجرحى العودة أن تتبنى شهداء الثورة الفلسطينية كاملة، وهذا هدفه استمرار الانقسام وتستخدمه ورقة للمناورة.

وأكد الأحمد، أنه لا أمن ولا استقرار ولا حل سياسي إلا بدولة فلسطينية والقدس عاصمتها الأبدية.

وتعقيباً على تصريحات عزام الأحمد، اعتبرت حركة حماس أن تصريحات عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح انقلاب واضح على جهود مصر لتحقيق المصالحة".

وقالت حماس على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم، إن تصريحات الأحمد "تحمل تهديدا صريحا لأهلنا في القطاع، وفيها إساءة لكل من يقف مع غزة المحاصرة، وإلى جانب أسر شهداء وجرحى مسيرات العودة وكسر الحصار".

وأضاف أنها "تعكس سوء نوايا هذا الفريق المتنفذ في حركة فتح، كونه المتضرر الأكبر من نجاح الجهود المصرية والوطنية لتحقيق وحدة شعبنا وإنهاء حصار غزة". وفق تعبيره.

وتابع برهوم إن "حركة حماس لن تلتفت إلى هذه الأصوات النشاز، وستبقى على عهدها مع شعبنا لتحقيق وحدته، ومع غزة لكسر حصارها وإنهاء معاناة أهلها".

وأكد أن حماس "ستتعاطى بكل جدية وإيجابية ومسؤولية وطنية مع كل الجهود المبذولة وفي مقدمتها الجهود المصرية لتحقيق آمال شعبنا في الوحدة وإنهاء حصار غزة".

كلمات دلالية