بالصور عائلة الجريح السكني تناشد لإنقاذ حياة ابنها وشطبه من قوائم المنع على معبر رفح

الساعة 05:48 م|25 نوفمبر 2018

فلسطين اليوم

لم تشفع إصابة المواطن خليل السكني ومعاناته الشديدة منذ 17 عاماً له بالسفر عبر معبر رفح البري إلى الأراضي المصرية لتلقي العلاج اللازم لإنقاذ حياته.

السكني أصيب بشظايا صاروخية في رأسه قبل 17 عاماً، وهو متزوج وله 6 أبناء اثنين منهم ذكور، ويعاني من فقدان للذاكرة وعدم اتزان في جسده، وارتفاع حرارته فجأة دون التمكن من تشخيص حالته.

بدأت معاناة السكني تتفاقم قبل ما يقارب شهرين، حيث ارتفعت درجة حرارته بشكل مفاجئ وجنوني متجاوزة (42 درجة مئوية) مما دفع اشقائه لنقله إلى المستشفى الاندونيسي لتلقي العلاج اللازم؛ إلا أن عائلته تفاجأت بأن الحرارة لم تتراجع مطلقاً واستمر على هذه الحال لمدة تزيد عن شهر دون تشخيص حالته الصحية ليوصي الأطباء بضرورة نقله إلى المعهد الطبي في مصر لمعرفة السبب وتقديم العلاج اللازم له.

وحصل السكني على تنسيق للسفر بتاريخ 2/10/2018 وعندما توجه إلى معبر رفح البري برفقة شقيقه حمدي الذي قال لفلسطين اليوم: "انتظرنا يوماً كاملاً في الصالة المصرية وفي صباح اليوم الثاني (3/10) أبلغنا المصرين بعدم السماح لنا بالسفر تحت حجة أن خليل من ضمن قوائم الممنوع من السفر".

الشاب حمدي تفاجأ وعائلته من القرار بالعودة إلى غزة وعدم السماح لهم بالسفر، مشيراً إلى أن شقيقه سافر عام 2003 للخارج لتلقي العلاج اللازم ولم يكن ضمن الأسماء المدرجة في قوائم المنع.

وبعد فترة وجيزة عرف حمدي سبب المنع وهو أن شقيقه الفاقد للذاكرة ينتمي إلى حركة حماس، وهو يحتاج إلى تنسيق مع وزارة المخابرات المصرية للسماح له بالسفر.

وناشد حمدي كافة المسؤولين في الفصائل الفلسطينية والحكومة والسفارة ووزارة المخابرات المصرية للسماح لشقيقه خليل من أجل السفر إلى المعهد الطبي المصري لتلقي العلاج اللازم وتشخيص حالته الصحية، مؤكداً أن حالته تزداد سوءاً ووضعه الصحي متدهور جداً.

خليل السكني
مواطن خليل السكني
المواطن خليل السكني
 

كلمات دلالية