خبر الإسرائيليون متوحدون خلف قرار أولمرت حرق غزة وبين كل عشرة تسعة يؤيدون ذلك

الساعة 07:10 ص|13 يناير 2009

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

أظهر استطلاع حديث في إسرائيل أن تسعة من كل عشرة إسرائيليين يؤيدون المجازر الإسرائيلية ضد الأطفال والشيوخ في غزة بحجمها الحالي خاصة وأن الحكومة الإسرائيلية أعلنت أن أهم أهدافها من وراء هذه الهجمات المكثفة على غزة هو خفض قدرة المقاومة على إطلاق الصواريخ.

ويصف أستاذ علم الاجتماع دان يعقوبسون الذي يحاضر في جامعة "تل أبيب" وله نشاط في منظمة "السلام الآن" الوضع الحالي بالمعقد مضيفاً: "ليس هناك ما يمكن وصفه في هذا الوضع بالأبيض أو الأسود، من السهل جداً أن ننادي بالتدمير الكامل لـ"حماس"، تماماً كما أنه من السهل أن نراها قد بعثت من موتها بعد تدميرها كما يقال عن الأم تيريزا".

ويدعو يعقوبسون إلى التدقيق في الوضع الحالي وعدم الانصياع وراء الشعارات الحالية التي يسهل ترديدها وعن ذلك يقول: "كنا نرى نحن أيضا بعد أشهر وأشهر من قصف "حماس" إسرائيل بالصواريخ أن الضربات التي وجهها الجيش الإسرائيلي لأهداف عسكرية تابعة لحماس مبررة.. السؤال الآن: إلى متى وبأي كثافة ستستمر هذه الحملة الإسرائيلية؟ علينا أن نحرص على ألا نخلق ظروفاً تضيع الآمال المعلقة على عملية السلام".

ورأى يعقوبسون أن "المبادرة العربية التي قدمت عام 2002 وتدعو للسلام مع إسرائيل مقابل إعادتها الأراضي التي احتلتها منذ عام 1967 تقدم أفضل معيار للتقدم في هذه العملية".