الشيخ خضر عدنان: تزامن انتصار غزة مع انتصاراتي مرتين

الساعة 04:15 م|19 نوفمبر 2018

فلسطين اليوم

قال القيادي بحركة الجهاد الاسلامي، الأسير المحرر الشيخ خضر عدنان: "إن لحظات الانتصار بدأت عندما كنت لا أعير ضباط مصلحة السجون انتباها ، الانتصار تجلى عندما لم يستطع أي من قادة مصلحة السجون اخضاعي وفك اضرابي".

و أضاف عدنان في حديث اذاعي اليوم الاثنين: "لقد حاول الاحتلال كثيرا الضغط على من تضامنوا معي ، ولكن معية الله هي من أجبرت الاحتلال على الخضوع للشروط وتسجيل الانتصار بالنهاية".

و أشار الى أن اضرابه الأخير ضرب بعرض الحائط كل المتخاذلين عن نصرة الاسرى وخاصة المضربين.

و دعا عدنان المختلفين حول الاضراب عن الطعام عدم الوقوف في وجه من يقوموا بهذه الخطوة لانتزاع حقوقهم.

و تابع يقول: " حاول الاحتلال شيطنة الاضراب ، على اعتبار أنه مساس بأمن الدولة ، وعليه مُنعت من الزيارات والمحاميين".

و أوضح أن المشكلة في التقصير بحق الاسرى هو بمن يتغنى بالأسرى ودليل ذلك عندما توفرت الامكانات حول الضمان الاجتماعي خرج الجمهور بالآلاف.

و أكد أن المراحل النضالية بحاجة الى النخب المجتمعية بأن تنظر لها وهذا هو الحال مع الاسرى.

و حول وضع الأسيرات في سجون الاحتلال أشار عدنان الى أن المحتل ينال من الاسيرات في الدامون من خلال العديد من الاجراءات المهينة.

و لفت الى أن الأسرى المرضى هم يعانون وهم بحاجة الى ممرضين الا أنهم يفتقدون لهم.

و وجه رسالة الى سجاني الاحتلال قائلاً: "أننا انتصرنا في عهد ترامب كما كان الانتصار في عهد اوباما ، وعليهما أن يستطيعا ايقاف الموت عن انفسهما".

و قال: "لقد تزامن الانتصار في غزة مع انتصاراتي مرتين الاولى في الاضراب الاول وعندها كان يوم الأسير الفلسطيني ، والانتصار الثاني في رمضان تزامنا مع ليلة القدر ، واليوم الانتصار الثالث تزامن مع الانتصار في قطاع غزة مؤخرا".

كلمات دلالية