قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الدكتور جميل عليان: "إن المشاركة الواسعة من جماهير شعبنا في جمعة "التطبيع مع العدو جريمة وخيانة" تؤكد على التكامل بين المقاومة كحامية ومدافعة عن شعبها وعن مسيرات العودة وبين جماهير شعبنا التي أكدت احتضانها للمقاومة وحمايتها والاحتفاء بالنصر الكبير الذي حققته على جيش الاحتلال.
وأكد د. عليان خلال مشاركته في فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار في جمعتها (34)، أن مشاركة عشرات الآلاف من أبناء شعبنا يأتي للتأكيد على أن شعبنا متسلح بالوعي والانضباط والمسؤولية العالية حتى تحقيق الأهداف التي انطلقت من اجلها المسيرة.
وأضاف: "سيبقى زمام الأمر بيد جماهير شعبنا وقواه المقاومة، ويبقى قدر العدو هو التراجع وكذلك الاختلاف والصدام بين كل مؤسسات القرار الصهيوني وعلى رأسهم الحكومة والأجهزة الأمنية"، مشيراً إلى أن قانون المرحلة القادمة "إننا نتقدم وعدونا يتراجع".
ولفت د. عليان إلى أن جماهير شعبنا التي شاركت في مسيرات العودة تؤكد ثقتها بالشعوب العربية والإسلامية بقدرتها على اجهاض عجلة التطبيع في عواصمها وتطالبها بالمزيد من التحرك لمنع تدنيس أراضيها من الصهاينة".
وشدد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي على أن الحركة "تنظر بخطورة بالغة لما يتم الدعوة له بإنشاء حلف شرق أوسطي استراتيجي تسيطر عليه امريكا وتؤثر فيه دولة العدو وهذا يعتبر شكلا متقدما وخطيرا من أشكال التطبيع".