خبر الضابط الذي اتهم بقتل الطفلة ايمان الهمص يعود للقتال في غزة

الساعة 04:12 م|12 يناير 2009

فلسطين اليوم-القدس المحتلة

عاد الضابط الذي اتهم بقتل الطفلة ايمان الهمص عام 2004 في رفح الى الجيش، لينضم الى وحدة جولاني وذلك بعد أن تم اسقاط كافة التهم ضده في فترة سابقة، والملفت للانتباه انه تم ترقيته وهو الآن يخوض القتال في قطاع غزة.

 

وبحسب ما ورد اليوم على صحيفة "معاريف" فانه منذ اليوم الاول لبدء العدوان على قطاع غزة، فان الجنود والضباط كانوا مستعدين ويرغبون في المشاركة في العمليات العسكرية داخل القطاع.

 

واضافت الصحيفة أن العديد منهم فضل الالتحاق فوراً بالجيش بدلاً من البقاء في البيت ويخص بالذكر هذا الضابط الذي لم يكشف لا عن اسمه ولا عن صورته بحيث اضهرت الصحيفة صورته وهي مظللة والذي فضل القتال على أن يذهب الى البيت بعد أن أنهى كورس الدراسة، وتذكر الصحيفة أن أحد الضباط يقول انه مقاتل جيد وكل ضابط يحتاج اليه ليكون بقربه في القتال ولدية خبرة عالية.

 

وتضيف الصحيفة أن أحد الضباط الذين التحقوا بوحدة جولاني كان مع الوحدة التي تعرض طاقم المركافا الى التفجير في حي الزيتون، والذي قتل فيه ستة جنود، حيث كان هذا الضابط موجوداً في نفس الموقع وشارك في البحث عن قطع الجنود آنذاك في البيوت المجاورة. وتؤكد الصحيفة أن بعض هؤلاء الضباط قاموا بالاتصال مباشرة بالجيش ليعطوا موقفهم انهم قادمون للقتال في قطاع غزة.