لا يوجد له علاج بغزة

وفاة حالتين: غزة تُقر بوجود 12 حالة مصابة بانفلونزا الخنازير في قطاع غزة

الساعة 11:10 ص|08 نوفمبر 2018

فلسطين اليوم

أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، أنه تم تسجيل عدد من حالات الانفلونزا الناجمة عن أنواع مختلفة من الفيروسات المسببة للانفلونزا الموسمية بين المواطنين في قطاع غزة والتي أدت إلى إصابة بعض الحالات بأمراض شديدة وحدوث بعض حالات الوفاة.

وأوضحت الوزارة، أن هذا الأمر تتابعه وترصده الوزارة وتتخذ معه الاجراءات السليمة.

وبينت الوزارة، أن الأمر يندرج ضمن معدلات الانتشار الموسمي المعتادة للمرض.

ودعت الوزارة، المواطنين لاتخاذ الاجراءات الوقائية المعتادة من المرض والمتمثلة في تلقي اللقاح الواقي وخاصة لكبار السن والذين يعانون من الأمراض المزمنة وضعف المناعة و رفع مستوى النظافة والعناية الشخصية.

من جهته، أصدر سلامة معروف مسؤول المكتب الإعلامي الحكومي توضيحاً حول ما تم نشره بالأمس، حول وجود عدد من حالات الإصابة بانفلونزا الخنازير.

وأوضح معروف، في تصريح صحفي، أنه ثبت لدى الجهات الطبية الرسمية بالفحص والمتابعة وجود حالات إصابة بفيروس الانفلونزا H1N1 أو ما يعرف بانفلونزا الخنازير في منطقتين في قطاع غزة ولا تتعدى 12 حالة.

وأضاف معروف، أن هذه الإصابة أدت إلى حدوث حالات وفاة لعدد منهم بسبب ضعف المناعة الناتج عن أمراض مزمنة خاصة في القلب أو الجهاز التنفسي أو كبر السن والشيخوخة، وجميع حالات الإصابة قيد المتابعة الحثيثة من جهات الاختصاص بالوزارة.

ونوه معروف، إلى أن انفلونزا الخنازير من الأنواع الموسمية التي تشهدها الأراضي الفلسطينية منذ سنوات وهي لا تختلف من حيث الأعراض عن الإصابة بفيروسات انفلونزا أخرى إلا في بعض الأعراض البسيطة، مبيناً أن وزارة الصحة ستصدر نشرة تفصيلية توضيحية حول تفاصيل الأعراض وطرق الوقاية والعلاج.

وأعرب معروف عن أسفه أنه في ظل الواقع الذي تحياه وزارة الصحة جراء الحصار فإن مخازنها تخلو من الأدوية ذات الفاعلية الكبيرة في الحد من أعراض الفيروس وتحديدا دواء (تاميفلو)، وهناك مساعي كبيرة لتوفيره بالتواصل مع جهات عديدة.

وأكد معروف، أنه لم يكن هناك أدنى تقصد لإخفاء أي معلومة تهم الرأي العام وإنما تقدير رسمي بأن ما جرى لم يتعد المعدلات الطبيعية التي تسجلها وزارة الصحة كل عام تقريباً، ولأن حالات الوفاة فعلياً نتيجة مضاعفات الأمراض المزمنة المصاب بها المتوفين.

وأعرب معروف عن أمله أن يضع هذا التوضيح نهاية لحالة الجدل حول الموضوع، داعياً لتوجيه رفع مستوى التوعية بطرق الوقاية والعلاج لدى الجمهور دون الحاجة للتهويل المبالغ فيه، وهو ما ستوفره النشرة التي ستصدرها الوزارة اليوم.

 

كلمات دلالية