الاحتلال يواصل احتجاز 11 شهيدًا ارتقوا بمسيرات العودة

الساعة 10:49 م|06 نوفمبر 2018

فلسطين اليوم

انضم الشهيد الطفل عماد خليل شاهين (17عامًا)، إلى قافلة جثامين الشهداء الذين تحتجزهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منذ انطلاقة مسيرات العودة في قطاع غزة في الـ 30 من آذار/مارس الماضي، والتي وصلت إلى 11 جثمان، وترفض تسليمهم رغم التدخلات والمناشدات الحقوقية.

وأقدم جيش الاحتلال مساء السبت الماضي، على إطلاق النار على الطفل شاهين حينما اقترب من السياج الفاصل شرقي مخيم المغازي وسط قطاع غزة وإصابته بجروح خطيرة ثم قام بنقله بطائرة مروحية إلى مشفى "سوركا" في مدينة بئر السبع، إلا انه فارق الحياة صباح اليوم التالي وتم الإعلان عن وفاته دون ان يتم تسليم جثمانه لذويه حتى اليوم الثلاثاء.

وقال باسل شاهين (38عامًا) الشقيق الأكبر لعماد، "إننا أبلغنا من قبل مركز الميزان لحقوق الإنسان أن عماد قد استشهد وبناء على ذلك قمنا بفتح بيت عزاء له لاستقبال المعزين فيه".

وأضاف: "قمنا بتوكيل مركز الميزان بشكل قانوني من أجل المطالبة باسترداد الجثمان إلا أننا لم نتلق منه ردا رسميا حول الأمر".

وكان مركز الميزان لحقوق الإنسان قد تقدمت أمس الاثنين بطلب مستعجل لدولة الاحتلال لاسترداد جثمان شاهين دون أن يتلقى ردا من الاحتلال حول ذلك.

يذكر أن الشهداء المحتجزين هم: محمد محارب الربايعة (21عامًا)، مصعب زهير السلول (22عامًا) عطية محمد العماوي (23عامًا)، يوسف أحمد العماوي (25عامًا)، يوسف جاسر أبو جزر (16عامًا)، عبد الدايم أبو مسامح (23عامًا)، رمزي النجار (23عامًا)، خالد عبد العال (18عامًا)، هاني محمد المجدلاوي (23عامًا)، عطّاف أبو صالح (32عامًا).

وتحتجز سلطات الاحتلال نحو 260 شهيدًا في مقابر خاصة أطلق عليها "مقابر الأرقام" وأكثر من 24 شهيدًا في ثلاجاتها، قرابة نصفهم من قطاع غزة.

كلمات دلالية