تقرير قيادات وكوادر نسائية تدعم مبادرة النخالة وتطالب بإنهاء الانقسام

الساعة 01:39 م|23 أكتوبر 2018

فلسطين اليوم

أكدت قيادات نسوية، وممثلات عن القوى الوطنية والإسلامية والاتحادات النسائية، دعمها لمبادرة جسر العبور التي أطلقها الأخ زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، داعيات  لتطبيقها وتفعليها بالشراكة مع الجميع للخروج من حالة الركون السياسي والانقسام الداخلي.

جاء ذلك خلال،  لقاء قيادة حركة الجهاد الإسلامي مع لجان المرأة والاتحادات النسائية، حول المستجدات السياسية وجسر المصالحة، بحضور جميل عليان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، وقيادة الحركة النسائية لحركة الجهاد الإسلامي.

الاتحادات والاطر النسائية ‫(42926603)‬ ‫‬.JPG
 

توقيت المبادرة

فقد أشاد، جميل عليان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، بدور المرأة الفلسطينية في مراحل النضال الفلسطيني منذ مئة عام حتى اليوم.

وتحدث عليان، عن مبادرة الأخ زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، مؤكداً أن الخروج بمبادرة في فعاليات مسيرات العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة، لم تكن مصادفة بل مقصودة توقيتاً ومكاناً وفعالية.

وأشار، إلى أن خروج النخالة خلال أول 24 ساعة من انتخابه أميناً عاماً لحركة الجهاد الإسلامي، بمبادرة، وتكون هذه المبادرة وجهة الحركة المستقبلية، وأهدافه بين الكل الفلسطيني ومواجهة الاحتلال.

وأكد عليان، أن مبادرة النخالة لم تكن بعيدة عن مبادرة الأمين السابق لحركة الجهاد رمضان شلح 21/10/2016 ، بل هي مكملة لها وتعد خارطة طريق تُحيي المبادرة التي حققت اجماع في وقتها، وذلك لتحقيق الوحدة الوطنية.

وشدد عليان على أهمية المبادرة باعتبارها ضرورة للخروج من المشهد الآسف، لافتاً إلى أن مبادرة النخالة توضح وتبني على مبادرة شلح.

وبين، أن المصالحة هي أولوية فلسطينية حقيقية يجب أن تستنفذ كل الطاقات من أجل الوصول لمصالحة حقيقية توحد الخطاب السياسي، مؤكداً أن الجهاد الإسلامي، لم يُغادر ساحة العمل من أجل الوصول للمصالحة، قبل وأثناء وبعد الانقسام. 

وأكد على أن المصالحة مصلحة للكل الفلسطيني وقائمة على الشراكة والوحدة والجميع مكلف أن يبذل قصارى جهده لإتمام المصالحة، والتجانس الفلسطيني الداخلي.

وذكر أن المبادرة أكدت على ضرورة الدعوة لانعقاد اللجنة التحضيرية وبناء مجلس وطني توحيدي يقوم على قاعدة إحضار الثوابت وإعادة الاعتبار للمرجعية الفلسطينية.

أما بخصوص التهدئة، قال عليان:"إن التهدئة لا تعني إلا ندافع عن شعبنا، نحن غير معنيين بالتهدئة، بل نريد حقنا في العيش عيش كريم، ومطار ومعبر وموظفون يتلقون رواتب طبيعية، وأن ينتهي الفقر".

وتابع: "معنيون أن ينتهي الحصار، وهدفنا ليس الوصول لتهدئة ولكن إنهاء الحصار وكسر الحصار، والتهدئة لن تكون بثمن سياسي ولا ندفع ثمن سياسي لحقنا في العيش، والتهدئة لا تعني التنازل عن الخان الأحمر ونتجاهل القدس ومايجري في القدس من اعتداءات"

وشدد عليان، على ضرورة مراكمة أوراق القوة وأدواتها ووسائله حتى الوصول لأهدافنا والتحرير،  مؤكداً على أن المقاومة تعمل على خلق حالة كافية من الردع والجهاد الدؤوب لرجال ونساء فلسطين.

وعن توقيت المبادرة، أرجع عليان سببها لوجود متغيرات سياسية هامة، أبرزها صفقة القرن حيث يواجه الفلسطينيون بلدوزر يركبه "إسرائيل" وأمريكا وبعض الأوربيين، لتنفيذ المخططات، وهي صفقة يُراد بها تهويد العالم العربي وليس الفلسطينيين.

وأكد عليان، أن الشعب الفلسطيني أفشل مخططات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحاً أن مسيرات العودة رأس حربة في فشل ترامب نحو إتمام صفقة القرن.

وأشار إلى الانقسام وما تعيشه غزة من وضع مأساوي من حصار وعقوبات، وضرورة حماية نسيج شعبنا، مشدداً على أن الشعب لم يعد يتحمل أكثر من ذلك، حيث أن الأزمة بدأت تعصف الكل، والفلسطينيون يجب أن يحلوا مشاكلهم بأنفسهم، والتوحد في المواجهة.

الاتحادات والاطر النسائية ‫(42926618)‬ ‫‬.JPG
 

لقاء الرئيس مع أمناء الفصائل

من جهته، استعرض عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، بدء مراحل الانقسام وجولات المصالحة الفلسطينية، ما يتضمنها من اتفاقات جرت، وعمل العديد من اللجان، التي انتهت مؤخراً لما آلت إليه الأوضاع حالياً، مؤكداً على أولوية المصالحة لاستعادة الوحدة الوطنية.

وتحدث البطش، حول اتفاقي 2011، و2014، حيث اعتبر الأول بأنه كان شاملاً، أما 2014، فكان ثنائي بين حركتي حماس وفتح، لتصل الاتفاقات لتاريخ 12/10/2017، الذي يعتبر اتفاق الآليات لوضع اليات 2011.

وأضاف البطش، أن الاتفاق لم يتم عند تطبيقه بسبب عدم دفع رواتب لموظفي غزة من قبل الحكومة في رام الله في شهر ديسمبر.

وأكد البطش، على أن حكومة الوفاق لم تعد قادرة على الوفاء بالتزاماتها والعمل.

ودعا لعقد لقاء مع الأمناء العامين لكافة الفصائل في القاهرة، ينتج عنه تشكيل حكومة وحدة وطنية، ولجنة تحضيرية عن لقاء بيروت للبدء في بناء منظمة تحرير فلسطينية.

وشدد على أنه لن يكون حل حقيقي سوى تشكيل حكومة وحدة وطنية لحل معاناة المواطنين، وإعادة بناء منظمة التحرير ع أساس اتفاق 2011، وذلك لحل الخلافات الداخلية وترتيب البيت الفل لإدارة الصراع مع الاحتلال.

وأوضح البطش، أن حركته لازالت تتواصل مع كافة الأطراف، لا زلنا نتواصل مع الأطراف كمرجعية وطنية، وكان آخرها نداء المصالحة والوحدة الوطنية الأخير الذي وقعت عليه 7 فصائل.

الاتحادات والاطر النسائية ‫(42926617)‬ ‫‬.JPG
الاتحادات والاطر النسائية ‫(42926616)‬ ‫‬.JPG
الاتحادات والاطر النسائية ‫(42926615)‬ ‫‬.JPG
الاتحادات والاطر النسائية ‫(42926614)‬ ‫‬.JPG
الاتحادات والاطر النسائية ‫(42926613)‬ ‫‬.JPG
الاتحادات والاطر النسائية ‫(42926612)‬ ‫‬.JPG
الاتحادات والاطر النسائية ‫(42926611)‬ ‫‬.JPG
الاتحادات والاطر النسائية ‫(42926610)‬ ‫‬.JPG
 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية