تأجيل محاكمة عدنان والمحامي بولص يؤكد أن وضعه خطير للغاية

الساعة 10:53 ص|22 أكتوبر 2018

فلسطين اليوم

أجلت محكمة سالم الاحتلالية صباح اليوم الأحد النظر في قضية الأٍسير المضرب عن الطعام الشيخ خضر عدنان إلى 29 أكتوبر القادم، رغم التدهور الكبير الحاصل على وضعه الصحي بعد 51 يوما على الإضراب.

وقد أكد المحامي جواد بولص اليوم الثلاثاء، تدهور الحالة الصحية للأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم الـ51 على التوالي، والمتواجد في إحدى الغرف المهترئة بسجن الرملة.

وقال المحامي بولص:  إن الأطباء وخلال زيارته بالأمس حذروا من تطور حالته الصحية والتي قد يصل للوفاة في النهاية ، مشيراً إلى أن الشيخ عدنان لا يقوى على الحراك وعينه اليسرى مليئة بالدماء ، ويتقيأ الدماء.

وبين، أن محاكمة الشيخ عدنان اليوم في محكمة سالم ، بعد أن حُضرت قائمة من الاتهامات الرسمية ، رغم تأكيده أن الاعتقال اعتقال كيدي لا أكثر ، حيث جرى فيما بعد تأجيل محاكمته حتى تاريخ 29/10/2018م.

.وأشار بولص إلى أنه تواصل مع ما يسمى النيابة العسكرية بالأمس لأنه لم يكن يمثله في السابق وطالبهم بضرورة دراسة احتمالات التجسير لإنهاء القضية في أسرع وقت.

وشدد بولص على أن عنوان إضراب عدنان "الحرية" وهو مستمر في الإضراب رغم تدهور حالته الصحية، ولكن التوقعات قد تكون خطيرة.

من ناحيتها، قاللت " أم عبد الرحمن" زوجة الشيخ خضر لـ"وكالة فلسطين اليوم" في أعقاب المحكمة، إن الشيخ أحضر إلى قاعة المحكمة على كرسي مقيد اليدين و الرجلين وبحاله صحية صعبة للغاية يضع علبه الماء بين أصابع رجليه، وكان شاحب الوجه والهزل الشديد البادي عليه، وصوته الذي بالكاد مسموع.

وقالت أم عبد الرحمن، إن الشيخ رغم ذلك يتمتع بمعنويات عالية للغاية، حيث كانت له كلمته أمام القاضي حيث قال أنه سيسعد من إضرابه في اليوم 58 ولن يتراجع عنه حتى تحقيق مطلبه بالحرية.

وأشارت أم عبد الرحمن أنه بالرغم من وضعه الصحي إلا أن إدارة السجون ضيقت على الشيخ داخل المحكمة حيث كان يرافقه 10 من الجنود، ولم يسمحوا لعائلته بالحديث إليه.

وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها الأمنية حول المحكمة منذ الصباح، ونشرت قوات كبيرة حولها، وقامت بتفتيش دقيق لكل الداخلين لها، ومنعت الطواقم الصحافية والفضائيات من الدخول للمحكمة بالرغم من حصولهم على تنسيق مسبق لذلك.

وتابعت:" الاحتلال يخشى الشيخ في إضرابه ويعلم جيدا أن صورته من داخل المحكمة سيكون لها أثرها الكبير، ومنع الفضائيات من نقل محكمته التي لم تتجاوز الخمس دقائق، يأتي في إطار التعتيم الإعلامي الذي سعى الاحتلال منذ اليوم الأول لإضراب الشيخ لفرضه على قضيته".

 

كلمات دلالية