تحريك المياه الراكدة مجدداً.."عباس كامل" الأسبوع الجاري لغزة وعودة ضخ الوقود الأحد

الساعة 09:13 ص|20 أكتوبر 2018

فلسطين اليوم

عادت التحركات المصرية والأممية الدبلوماسية بقوة لإيجاد حل عاجل في قطاع غزة وخاصة بعد توتر المنطقة لأكثر من أسبوع بعد صاروخي "بئر السبع" و"تل ابيب" وما اعقبها من تهديدات من الاحتلال والمقاومة الفلسطينية.

التحركات المصرية والتي بدأت يوم الخميس الماضي بزيارة الوفد المصري لغزة حركت المياه الراكدة وخففت من فتيل التهديدات ، وسط مطالبات للاحتلال بضرورة إيجاد حل برفع الحصار كاملاً عن قطاع غزة ، وتأكيد الطرف المصري للاحتلال ان رفع الحصار هو الحل الوحيد.

وتتزامن مسيرات مع استمرار الخطوات المصرية لاحتواء الموقف، إذ أبلغ الوفد الأمني حركة «حماس» أمس الاول أن رئيس المخابرات عباس كامل سيزور القطاع ما بين الثلاثاء والخميس المقبلين «على أبعد تقدير»، لكن هذه الزيارة «مرهونة بتحسن الوضع الأمني وانتهاء حالة التوتر مع دولة الاحتلال»، كما ينقل مصدر «حمساوي» تحدث إلى «الأخبار» ، الذي أكد أن الزيارة أُجّلت ولم تلغَ.

ويأتي إبلاغ المصريين بالموعد الجديد بعد اجتماع عقده وكيل «المخابرات العامة»، اللواء أيمن بديع، في وقت متأخر من مساء أول من أمس، مع ما يسمى بمستشار الأمن القومي "الإسرائيلي"، مئير بن شبات، وكبار أعضاء جهاز «الشاباك» والمسؤولين "الإسرائيليين" للتباحث في وضع غزة.

 وربطاً بذلك، تواصل إسرائيل ربط أي تحسينات للقطاع بحالة الهدوء في الحدود مسبقاً، إذ نقلت «الإذاعة العبرية» أن وزير الحرب أفيغدور ليبرمان، ينوي السماح بإعادة تزويد غزة بالوقود غداً (الأحد) في حال «ساد الهدوء في المناطق المحاذية للسياج».

إلى ذلك، حذّر المبعوث الأميركي الخاص لشؤون الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، في مقالة نشرتها صحيفة «إسرائيل اليوم»، من أن «أي صاروخ أو بالون حارق، يقرّب غزة من الدمار لا الازدهار»، مضيفاً: «إذا استمرت هذه الأحداث، فإنها ستؤدي إلى حرب».

 

كلمات دلالية