خبر تواصل العدوان على غزة .. احتراق عدد من المنازل شرق خان يونس وارتفاع عدد الشهداء إلى 858

الساعة 06:19 ص|11 يناير 2009

فلسطين اليوم – غزة

واصل الطيران الحربي الإسرائيلي، طوال ساعات الليل وفجر اليوم الأحد، مسلسل جرائمه بحق الغزيين، الأمر الذي رفع عدد الشهداء لأكثر من 858 مواطناً بينما أصيب 3700 آخرين 50 % منهم من الأطفال والنساء وبينهم 400 على الأقل في حالة الخطر الشديد.

 

فقد استشهد فجراً أربعة من عائلة بشير في أبراج الكرامة شمال غرب مدينة غزة خلال تواجدهم في منزلهم إثر قصفهم بصاروخ إسرائيلي بعد تقدم آليات الاحتلال إلى منطقة التوام.

 

وأكدت مصادر بالمنطقة وشهود عيان أن المواطن علاء بشير استشهد ونجله و زوجته ووالدتها أم محمد زيادة، بعد استهداف منزلهم في المنطقة واستهداف عدد من المنازل المجاورة من بينها منزل الدكتور مازن هنية ومنزل يعود لآل عوض وغيرهم.

 

كما وقصف الطيران الحربي الإسرائيلي منزل أحمد الجعبري قائد كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة "حماس" بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة ما أدى لتدميره بشكلٍ كامل.

 

وفي وقتٍ سابق، استشهدت المواطنة حنان النجار (45 عاماً) وأصيب أكثر من 50 آخرين بحروق وشظايا وحالت اختناق، في قصف اسرائيلي بالقنابل الفسفورية الحارقة استهدف منازل المواطنين في بلدة خزاعة شرق خان يونسالأمر الذي أدى لاندلاع النيران في عشرة منازل نتيجة القصف الاسرائيلي، منتصف الليلة.

 

وشهدت ساعات المساء يوم أمس سلسلة من عمليات القصف الجوي في مناطق مختلفة من قطاع غزة أدت إلى استشهاد أحد عشر مواطناً، حيث ارتقى ثلاثة شهداء في القصف الذي استهدف منزلا لعائلة سلمان في بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، ليرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا بالأمس إلى ثلاثين شهيداً وقالت المصادر الطبية:" إن الشهداء هم الاشقاء سلمان سلمان، ورامي سلمان، وعبد المعطي سلمان".

 

وتواصل العدوان على قطاع غزة يوم أمس السبت ويدخل أسبوعه الثاني حاصداً المزيد من الشهداء وموقعُا المزيد من الجرحى، وبالمقابل تستمر المقاومة الفلسطينية بالتصدي لتوغلات جيش الاحتلال معلنة عن إيقاع خسائر في صفوفه.

 

وأعلنت مصادر طبية عن استشهاد الطفلين الشقيقين علي وعامر كمال النذر، بالاضافة الى شادي جنيد، واصابة والد الطفلين وعشرة اخرين بجراح، في قصف نفذه الجيش الاسرائيلي على تجمع للسكان قرب برج السلطان شرق جباليا، جرى نقلهم الى مشفى الشفاء بمدينة غزة.

 

واعلنت المصادر ايضا عن استشهاد طفلتين شقيقتين من عائلة الحلو في قصف اسرائيلي استهدف منزلا في بيت لاهيا، شمال قطاع غزة.

 

كما أغارت الطائرات الاسرائيلية على معمل للبلاستيك في مخيم النصيرات ودمرته بالكامل الليلة.

 

وكانت الطائرات الاسرائيلية قصفت مجموعة من المقاومين في رفح، ما ادى الى استشهاد المقاوم احمد الشاعر، واصابة اخر بجراح .

 

كما استشهد ستة مدنيين من عائلة عبد ربه، من بينهم طفلان وشقيقان، ومواطن آخر من عائلة حسين، واصيب اخر، في قصف مدفعي اسرائيلي.

 

والشهداء هم حامد محفوظ عبد ربه (17عاماً)، يسري محمود عبد ربه (16عاماً)، رامز جمال عبد ربه (38 عاماً)، مصطفى ربحي حسين (18عاماً) سامي محمد صالح عبد ربه (25 عاماً)، رندة جمال عبد ربه (45 عاماً)، سفيان عبد الحي عبد ربه (47 عاماً).

 

وقصفت المدفعية الإسرائيلية منطقة شارع السكة شرق مخيم جباليا، ما أدى إلى استشهاد كل من داؤود غانم فرح عسلية (37عاماً) وشقيقه إبراهيم غانم فرح عسلية (40عاماً) وإبراهيم محمد أبو حميدان (60عاماً) وانتشلت طواقم الدفاع المدني من انتشال جثمان الطفل محمد جابر محمد عليان 16 عاماً، من تحت أنقاض منزله الذي تعرض للقصف فجر يوم أمس.

 

واعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي عن استشهاد اثنين من مقاتليها في غارات على قطاع غزة هما: محمد اشتيوي 29 عاما من سكان حي الزيتون وابراهيم ريحان 24 عاما من سكان بلدة جباليا شمال القطاع.

 

وأكد الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة العدوان الصهيوني ارتفعت إلى 858 شهيداً بينهم 230 طفلاً و93 امرأة، و92 مسناً، و12 من العاملين في الطواقم الطبية وعدد من الصحفيين، بينما أصيب 3700 آخرين 50 % منهم من الأطفال والنساء وبينهم 420 على الأقل في حالة الخطر الشديد.

 

وينبع الارتفاع الكبير في عدد الشهداء إلى تواصل عمليات الاحتلال وانتشال جثث من تحت الأنقاض كما يبدو.