خبر مشعل يرد على عباس برفضه قوات دولية و يؤكد على خيار المقاومة

الساعة 09:57 م|10 يناير 2009

خاص: فلسطين اليوم

شدد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس على رفض الحركة لمبدأ دخول القوات الدولية الى المناطق الفلسطينية، معتبرا أنها "ستأتي لتعطيل المقاومة وحماية إسرائيل".

و أضاف مشعل في كلمة متلفزة له إن المقاومة على الأرض الفلسطينية وخاصة في قطاع غزة، بقيت العقبة الوحيدة أمام محاولة تسوية القضية الفلسطينية ولذلك أرادت هذه الحرب تدميرها.

وقال مشعل إن العدو فشل في تحقيق أهداف حملته على القطاع بدأت هذه الأهداف تتآكل اما صمود المقاومة الفلسطينية.

و أكد مشعل أن العدو فشل فشلا عسكريا ذريعا، ولم يحقق شيئا، فلم يوقف الصواريخ ولم يصنع حقائق في جنوب وشمال غزة، وحاول التغطية على جرائمه وعدم الاعتراف بخسائره من خلال منع الإعلام الأجنبي من دخول غزة.

وشدد مشعل إن العدوان الإسرائيلي ومن دون قصد حققا خسارة أخلاقية وإنسانية بالإضافة إلى خسارة الرأي العام العالمي، وصنع مقاومة في كل بيت في وقت أراد فيه القضاء على المقاومة في غزة.

وفي السياق ذاته، أكد مشعل إن إسرائيل وبهذا العدوان قضت على آخر فرصة للتسوية والمفاوضات، مؤكدا أنه من الآن فصاعدا لن يسمح لأي مسؤول أن يسوق التسوية والمفاوضات بعد حصادها المر.

وفي السياق السياسي والدبلوماسي، تعرض مشعل إلى سلسلة المبادرات والحراك السياسي التي سبقت استصدار قرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف إطلاق النار.

وحدد مشعل مطالب حركة حماس بأربعة بنود أولها وقف العدوان الفوري وثانيا الانسحاب الفوري لقوات العدوان من غزة، وثالثا رفه الحصار الذي أدى إلى الانفجار، ورابعا فتح كل المعابر وفي مقدمتها معبر رفح.

وقال مشعل إن حركته تتعامل على أساس هذه المطالب بعقل وقلب مفتوح مع المبادرات المطروحة، دون القبول ببحث أي تهدئة في ظل العدوان و إغلاق المعابر.

 

 

و فيما يلي النص الكامل لكلمته ...

"السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

نخاطبكم اليوم وقد مضى 15 يوما على الحرب السابعة...نعم هي الحرب الصهيونية على غزة على فلسطين على امتنا سبقتها حروب واليوم هي الحرب السابعة ولكن إبطال المقاومة على ارض غزة يواجهون الحرب السابعة بمعركة الفرقان الفلسطينية المدعومة من شعوب الأمة، الحرب الصهيونية السابعة المدعومة من الأشرار هذه الحرب التي لا زالت تقتل نساؤنا و أطفالنا و أهلنا تكسر العظام تهشم الجماجم تغرق غزة في بحر من الدم .

هذه الحرب يحجب ان ندركها ايها الإخوة فهي ليست حربا على حماس كما حاول الصهاينة تصويرها وليست حربا على من يمسك السلاح فحسب على ارض غزة هي حرب على كل الشعب الفلسطيني

بل اذا استحضرنا حجم هذه الحرب واذا استحضرنا المقاومة على ارض غزة هي المقاومة الأهم في الساحة الفلسطينية هي حربا على القضية الفلسطينية وعلى امتنا جميعا يردون بها إخضاعنا تريد إسرائيل ان تفرض من خلالها شروط الهزيمة التسوية المذلة بالمفهوم الصهيوني الأمريكي، لان العقبة الوحيدة تقريبا هي المقاومة على ارض فلسطين وخاصة على ارض غزة الصامدة الحبيبة.

و لعل الصهاينة بسبب الفرق في الظروف بين المقاومة في لبنان حيث العمق الداعم والمقاومة على ارض غزة حيث لا عمق سوى رحمة رب العالمين وتعاطف الأمة، حاول العدو من خلال ارض غزة ان يعتبرها مسرحا لاستعرض عضلاته واستعادة هيبته لهذه الجيش الذي قهر هي معركة استعراض و معركة فرض الهزيمة على شعبنا من خلال ما ظنه انه الحلقة الأضعف لكنه فوجئ بهذه المقاومة العظيمة على ارض غزة.

اطمئنوا يا أحبابنا في العالم العربي و الإسلامي وفي العالم الحر  فالمقاومة على ارض غزة بخير ما زالت وستنتصر باذن الله تعالى هي التي فاجأت العدو استوعبت ضربته وثم بادرت واستلمت زمام المبادرة وها هي في كل يوم تقدم المفاجئات، فقبل اقل من ساعتين تم قصف القاعدة العسكرية الجوية "بالماخيين" والتي تبعد خمسين كم عن قطاع غزة، هذه الكمائن هذه الالتفافات حول العدو وهذا القتل لجنوده في معركة استبسال عظيمة على ارض غزة.

والله يا أبطال غزة يا كتائب المقاومة يا كتائب القسام و كل الكتائب العسكرية الفلسطينية بتضحياتكم ببطولاتكم بدفاعكم ذكرتمونا ببطولات بدر و الخندق والقادسية واليرموك وعين جالوت وتضحيات الصحابة والتابعين وعظماء امتنا على مر التاريخ، بوركت يا غزة بوركت يا مقاومة غزة بوركت يا شعبنا العظيم على ارض غزة وفي كل فلسطين وفي كل مكان.

العدو وضع لنفسه أهدافا هذه الأهداف بدأت تتآكل مع مرور الزمن أراد أن يسحق غزة وان ينهي سيطرة حماس على غزة كما سماها، ان ينهي المقاومة على ارض غزة، و اراد ان يوقف الصواريخ وان يفرض وقائع جديدة تمهد لمشاريع تصفية للقضية، و لكن ماذا بقي لأهدافه اليوم، خطط خططا متدحرجة، بدأت بالقصف الجوي ثم الغزو البري ثم يتحدث في المرحلة الثالثة و لا ندري دخلها ام لم يدخلها فهو يركز اليوم على الشريط الشمالي على ارض غزة ليحاصر غزة من الشمال من ناحية وليوسع شريطا يظن من خلاله انه قادر على إبعاد الصواريخ عن الأهداف الصهيونية لذلك يدمر المنازل و يحاول أن يتوسع و المقاومة الضارية تصده بإذن الله، بل تفاجئه بعمليات التفاف كمائن.

في الجنوب يحاول أيضا على شريط صلاح الدين فلاديلفيا يحاول أيضا ان يصنع أمرا واقعا بحجة منع الإمداد والقضاء على الأنفاق يريد أن يصنع امرا واقعا يفاوض من خلاله في أي مفاوضات قادمة سواء في مجلس الامن او غيره وان يعطي رسالة الى الرأي العام الإسرائيلي انني انتصرت و أنني صنعت امرا ليغطي هزيمته خلال 15 امرا لم يحقق شيئ.بكل تواضع و صدق في ذات الوقت ، استطيع القول وبكل ثقة ومن مواقع الميدان العسكري العدو فشل فشلا ذريعا ولم يحقق شيئا.

هل اوقف الصواريخ؟ الان يتكلم كيف يوقف الصواريخ...فقد صنع حقائق في ارض غزة ليحقق أمنه كما يزعم لانه لا يريد مقاومة في غزة، فيما نجح اذن؟ نجح في شيئا اخر ولكي يغطي على خسائره وفشله لا يعترف بخسائره يمنع وسائل إعلامه و يمنع الإعلام الأجنبي ان يدخل غزة و يغطي الخسائر بالحديث عن نيران صديقة والحديث عن قتل على حوادث الطرق ولكن ستأتي لحظة الحقيقة سيكتشف العدو كم خسر العدو وكم فشل على ارض غزة.

ويحاول ببعض اللقطات التلفزيونية ان يخدع العالم ما الذي نجح العدو بشأنه، نعم نجح نجاحا مخيا بجرائمه بحق نساؤنا و أطفالنا ارتكب العديد من الجازر حشر الناس في قاعات وبيوت ثم قصفها قتل الناس غدرا، اختطف الناس ثم صفاهم و أعدمهم بدم بارد، نجح العدو انه صنع محركة و هولوكوست على ارض غزة.

و لذلك هذه فرصة ليخاطب الصهاينة و الإسرائيليين ماذا أنجزتم عبر هذه الحرب التي دعمتموها ودعمتم قادتكم و حكومتكم في خوضها غير قتل الأطفال الابرباء الجماجم المهشمة بحر الدماء الذي تغرق فيه غزة اليوم، ماذا أنجزتم غير محرقة يريد قادتكم ان يكسبوا فيها الانتخابات القادمة في فبراير القادم.

أصبح الدم الفلسطيني وسيلة مزايدة سياسية وانتخابية هكذا هو كيانكم الغاصب تشكون من المحرقة بحقكم وها انتم اليوم ترتكبون محرقة أقصى...

لكنني أصارحكم لقد حققتم أشياء لم تقصدوها واحددها بالاتي:

أولا: خسرتم أخلاقيا و إنسانيا وكشفتم وجهكم القبيح وخسرتم الرأي العام الدولي.

ثانيا: صنعت مقاومة في كل بيت وفي كل بلد في الوقت الذي أردتم القضاء على المقاومة انتم صنعتم مقاومة في كل مكان.

ثالثا:قضيتم على اخر فرصة ونفس للتسوية والمفاوضات، لن يصدقكم احد ولن يسمح لأي مسؤول عربي أو فلسطيني ان يسوق علينا التسوية و المفاوضات معكم بعد اليوم لان شعوبنا كفرت بهذه التسوية بعد ان جربتها طويلا وحصادها مر.

رابعا: لقد قصرتم عمر كيانكم الغاصب، كنت في الماضي اقول هذا الكيان الغاصب القائم على الاحتلال لا مستقبل له والعرب أعطوكم فرصا عديدة ولكنكم لم تتعظوا  انتم بهذه المجازر بحق الأطفال والنساء أجلتم اجل كيانكم، لا مستقبل لهذا الكيان.

في ظل هذه الآلام القاسية على نفوسنا بسبب أطفالنا ونساؤنا و أهلنا و معاناة شعبنا وفي ظل اعتزازنا بهذه المقاومة العملاقة وهذه الحياة التي تجددت في عروق الأمة انتاول جملة من القضايا السياسي، مبادرات كالمبادرة المصرية والفرنسية أو حراك كالحراك التركي والسوري والقطري ثم مجلس الأمن قرار 1860 الذي منعت الولايات المتحدة الأمريكية اخذ مثل هذا القرار قبل أسبوع لتعطي الصهاينة مزيدا من القتل والتدمير أملا ان ينتصروا على المقاومة على ارض غزة ولكن حين صمدت المقاومة على ارض غزة و حين انكشف حجم هذه المذابح والمجازر وحين رأت الولايات المتحدة ومن توطئ مع العدوان انتفاضة الأمة التي تنذر بالخطر حين ذلك سمحوا بتمرير القرار ولكن نزعوا أظافره، ووقف إطلاق النار غير محدد ولا ملزم، ومع ذلك اضطروا لهذا القرار بسبب صمودنا وانتفاضة الأمة وحجم المجازر والمذابح ولكن بعد ماذا بعد أسبوعين من الجريمة.

السؤال هنا  من المطالب بتنفيذ القرار.المطالب بكل بساطة هو العدو الصهيوني الذي يطالب بوقف العدوان  وان ينسحب فورا من غزو وهذا هو المنطلق، أما نحن اما نحن لدينا موقف جلي نحاكم اليه كل المبادرات والقرارات فنحن الضحية

نطالب بالانسحاب الفوري من القطاع، ورفع الحصار عن غزة، و فتح المعابر جميعها من خلال كل المعابر وعلى مقدمتها معبر رفح، هذه مطالبنا العادلة، ونحن بعقلنا المفتوح نتعامل مع ايه مبادرة وقرار انطلاقا من هذه المطالب ولا نقبل ايه مفاوضات عن بحث عن تهدئة في ظل النار فليتوقف العدوان أولا ويقر حق شعبنا ان يعيش بلا حصار وليست مجرد ممرات مفتوحة كما يعيش العالم ثم يبحث الناس في موضوع التهدئة كما بحثناها سابقا.

    أحب ان اكد على أولا: اننا لن نقبل تهدئة دائمة لانها تعطيل للمقاومة مصادرة الحق الفلسطيني في المقاومة، المقاومة هي في المعادلة مقابل والعدوان والاحتلال و ليست المقاومة مقابل الإغاثة و إدخال مساعدات، حتى في ظل الاحتلال قوات الاحتلال معنية ان توفر الحياة للشعب الذي يعاني من الاحتلال.

ثانيا: لن نقبل قوات دولية لأنها تأتي لحماية امن إسرائيل والقضاء على المقاومة وسنعتبر ان إيه قوات دولية قوات احتلال.

ثالثا: لن نقبل أي حديث عن تضييق المقاومة فيما يتعلق بسلاحها، الذين يتكلمون عن الأنفاق وكأن غزة تعيش حالة كدولة عظمى في السلاح، نحن شعب يمتلك إمكانيات متواضعة ليدافع عن نفسه وحقوقه و على أرضه، لا يجوز لأحد أن يصادر حق شعبنا في ان يبحث عن بندقية يدافع فيها عن نفسه، بينما الولايات المتحدة الأمريكية وكأن كل الترسانة الإسرائيلية لا تكفي ترسل لها 3000 طن من الذخائر والمواد المتفجرة.

كذلك أمام هذه الحالة نحن أرسلنا وفدنا إلى القاهرة ليبحث مع الإخوة في مصر مبادرتهم وكل ما هو مطروح سياسيا في ضوء هذه الرؤية المحددة.

ايضا معبر رفح في اتفاقية نوفمبر 2005 ان الأوان لإعادة النظر فيها لان هذه هي التي كرست الحصار على غزة، و نحن عرضنا صيغة منطقية وأنا هنا أطالب السيد محمود عباس ما دام يتحدث عن ضرورة الاصطفاف الوطني في وجه العدوان ادعوه ان يقول للعالم نعم نريد ان نتفاهم على شراكة فلسطينية بينه و بين حماس في غزة لترتيبات على معبر رفح تشارك فيها طبعا مصر و الأوروبيون هذا هو الموقف الطبيعي، وألا أي مصداقية للاصطفاف الوطني وأزيد على ذلك و نحن مع الاصطفاف الوطني منذ اليوم الاول تحت عنوان صد العدوان، ولكن هذا يحتاج إلى مصداقية على الأرض، في مقدمتها الإفراج عن مئات المعتقلين في الضفة حتى يكونوا في صف شعبهم في صد العدوان، مصداقية الاصطفاف تقتضي ان يسمح لجماهير الضفة أن تخرج في المسيرات دون عوائق كما جرى أمس، وان يتوقف التنسيق مع العدو وان ننتقل من تعليق المفاوضات إلى وقفها بصورة نهائية لان لا مستقبل لها.

وأقول للضفة الحبيبة لقد انتفضت وبذلتم ولكم مطلوب منكم أكثر ضفة يحيى عياش تصنع أكثر صنعتم شيئا مباركا وشعبكم يتطلع إلى المزيد نصره لغزة ونصره لكم لأنه يراد للضفة ان تبقى تحت الاحتلال وتقطيع الأوصال و الاستيطان والجدار والتهويد و تحت الهيمنة الأمنية الأمريكية عبر الجنرال دايتون.و لشريحة الطلاب التي صنعت الانتفاضتين في الضفة الغربية و أخرجت جيل الاستشهاديين

ثم أقول للدول العربية سامح الله من خذلنا وقصر معنا و ألقى اللائمة علينا ولكن إذا أخطئتم في الماضي بادروا الى تصويب الخطأ قبل فوات الأوان لا تظلموا إخوانكم في فلسطين، والدول التي ساعدتنا بوركت مساعدتها و أدعو الجميع الى ان يقفوا معنا بعد هذا العدوان و انتصارنا بأذن الله في محاكمة قادة العدو على ما ارتكبوه من مجازر، لا ان يستقبلوا أي مسؤول في عاصمة عربية، و إنما يتعاونوا مع شارعهم و شعوبهم لمحاكمة هؤلاء القتلة.

بل ادعوا الدول العربية التي لها علاقات مع إسرائيل سواء تمثيل او اقل من تمثيل أن يستعملوا اليوم هذه الورقة وان يقولوا لقادة العدو اما ان توقفوا النار فورا و إلا سننهي هذه العلاقة.

و أدعو بعد أن لم ينجح مجلس الأمن ان يلزم إسرائيل ان توقف العدوان ان يستجيب العرب الى قمة عاجلة فلا مبرر للتأجيل.

أيها الأمة العربية الإسلامية العظيمة معركة غزة لها ما بعدها وبأذن الذي لا اله إلا هو سوف ننتصر بأذن الله، رتبوا مواقفكم وحساباتكم على ذلك قفوا مع المنتصرين ولا تتفرجوا على ما يجري.

الشارع العربي و الإسلامي شارع عظيم بوركت انتفاضته و نصرته وغضبه من اجل غزة ولكن أقول بعد قرار مجلس الأمن إياكم ان تهدؤوا القرار لم يصنع شيئا على الأرض لان إسرائيل رفضته نحن الآن نعيش الأيام الأصعب من المعركة لذلك مطلوب ضراوة في المعركة على ارض غزة ضراوة في الشارع العربي و الإسلامي و الدولي لنصرة غزة، نريد انتفاضة ثالثة في الضفة وانتفاضة ثالثة في الشارع العربي و الإسلامي حتى يتوقف العدوان وينسحب العدو من غزة و تفتح المعابر على ارضنا المباركة على ارض غزة

و للأسف اليوم رغم كل ما تفعله إسرائيل وترتكبه من مجازر هناك من يلوم المقاومة الذي جنى على شعبنا هو التسوية التي وفرت أفضل مناخ للكيان الصهيوني ليحسن صورته ولا يفعل شيئا على الأرض لصالحنا بل يعمق جراحنا ويصنع وقائع على الأرض جدار واستيطان ومصادرة أراضي و تهويد، كل "البلاوي" حصلت في ظل التسوية و المفاوضات، هل في الضفة الغربية اليوم مقاومة، ومع ذلك من يحمي شعبنا في الضفة الغربية، المقاومة هي التي تحمي و تقاتل، الحرب فرضت علينا، بالتالي المقاومة حقنا الطبيعي، أما الضحايا والشهداء هل هناك شعب تحرر دون ضحايا وشهداء؟، و لكن فرق كبير بين أن نسير في طريق الذل و المفاوضات والاستجداء ومع ذلك نقتل، ان نقدم الضحايا نعم ولكن نصنع نصرا ونصنع عزة كما حققت كل الشعوب الحرة أهدافها بالتحرر...."