دعوات للمشاركة الفاعلة في مسيرة مخيم هربيا شمال القطاع

الساعة 03:03 م|15 أكتوبر 2018

فلسطين اليوم

 

دعت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، جماهير شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة للمشاركة الفاعلة في مسيرة مخيم هربيا البحري شمال غرب قطاع غزة قرب "موقع زيكيم"، بعد عصر اليوم الاثنين الموافق 15/10/2018.

وأكدت الهيئة في بيان لها وصل فلسطين اليوم نسخة عنه، أن استمرار المسيرات الشعبية على حدود قطاع غزة سواء البرية أو البحرية تأتي في إطار مواصلة الحراك الشعبي والجماهيري الممتد للدلالةً على أن شعبنا لم تقهره ولن تهزمه كل أسلحة العدو وترسانته العسكرية الغاشمة وإيماناً راسخاً بقضيتنا العادلة ومشروعنا الوطني الذي لا حياد عنه.

وأهبت الهيئة، بجماهير شعبنا الفلسطيني لمواصلة الزحف والمشاركة الحاشدة في مسيرات الجمعة القادمة جمعة "معاً غزة تنتفض والضفة تلتحم"، فيما حيت شهداء جمعة انتفاضة القدس (الطفل عفيفي محمود عطا عفيفي، محمد عصام عباس، أحمد إبراهيم الطويل، أحمد عبد الله أبو نعيم، محمد عبد الحفيظ إسماعيل، عبد الله برهم الدغمة، تامر إياد أبو عرمانة) ولروح الشهيدة الأم "عائشة الرابي" التي قتلها المستوطنون بدمٍ بارد عبر استهداف مركبتها بالحجارة مما أدى لاستشهادها وإصابة زوجها بجراح.

وطالبت الهيئة، أبناء شعبنا في الضفة الغربية المحتلة بالتصدي لقطعان المستوطنين والخروج بمسيرات ضد حواجز الاحتلال الصهيوني في الضفة احتجاجاً على قتل الأم عائشة الرابي وكمقدمة لتعزيز مسيرات العودة في القطاع، مطالبين المؤسسات الدولية والحقوقية كافة ملاحقة قادة العدو والمستوطنين.

كما حيّت الهيئة منفذ عملية بركان البطولية أشرف نعالوة، مؤكدةً أن عمليته تأتي تأكيداً على تلاحم ضفة الإباء مع غزة الشموخ وصولاً لإشعال ساحات الاشتباك في الضفة الفلسطينية مع عدونا وقطعان المستوطنين على أرضنا الفلسطينية.

فيما حيت الهيئة الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال الإسرائيلي قائلة: "الأسرى يشكلون خط المواجهة الأول في الدفاع عن قضايا شعبنا وحقوقه الوطنية".

وطالبت الهيئة الفصائل الفلسطينية، بضرورة تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء صفحة الانقسام البغيض، داعية حكومة الوفاق لوقف كافة الإجراءات العقابية التي فرضت على أبناء شعبنا بشكل فوري وعاجل، فشعبنا يستحق أن تعزز مقومات صموده لا أن يخنق ويعاقب.

وأشارت إلى أن الأصوات البائسة التي انبرت للهجوم والتحريض ضد نضال شعبنا في مسيرات العودة والتشكيك بجدواها، تُسهل على قادة الاحتلال ارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر بحق شعبنا، "مما يتطلب من الجميع التسلح بروح المسئولية الوطنية، وتشكيل حالة من الاصطفاف الجماهيري والشعبي لمواجهة العدو الصهيوني ومساعيه لتصفية حقوق وثوابت شعبنا".

 

كلمات دلالية