وفد امني مصري قريبا لرام الله

ماذا أبلغت "حماس" القاهرة بشأن فرض عباس عقوبات جديدة على غزة

الساعة 08:31 ص|14 أكتوبر 2018

فلسطين اليوم

علمت صحيفة «الحياة» اللندنية أن حركة «حماس» أبلغت القاهرة أخيراً، أن الوضع في غزة «سينفجر في وجه "إسرائيل" أو مصر في حال فرَض الرئيس محمود عباس عقوبات جديدة على قطاع غزة»، محذرة من اقتحام عشرات آلاف الفلسطينيين الحدود واستشهاد الآلاف.

 كما علمت «الحياة» أن وفداً أمنياً مصرياً رفيع المستوى سيقوم بزيارة وشيكة الى رام الله و"إسرائيل" في إطار مساعي التوصل الى آليات تنفيذ اتفاقات المصالحة الفلسطينية، والتوصل الى تهدئة مع إسرائيل في قطاع غزة، أو على مستوى فلسطين كلها، وتنفيذ مشاريع إنسانية في القطاع.

وقالت مصادر فلسطينية رفيعة لـ»الحياة»، إن رئيس الاستخبارات المصرية الوزير اللواء عباس كامل سيقوم بزيارة وشيكة لرام الله وتل أبيب، يبحث خلالها مع عباس في سبل جسر الهوة بين مطالبه ومواقف حركة «حماس» في ما يتعلق بالمصالحة، والتهدئة، وتنفيذ مشاريع إنسانية في القطاع، كما سيبحث في تل أبيب في التهدئة والمشاريع الإنسانية، وصفقة تبادل أسرى محتملة مع «حماس».

وكشفت المصادر أن «حماس» أبلغت المسؤولين المصريين، وفي مقدمهم كامل، أن الأوضاع في القطاع «ستنفجر، إما في وجه مصر أو إسرائيل، في حال فرض عباس عقوبات جديدة على القطاع»، وفق ما تردد في وسائل الإعلام، و «يمكن أن يقتحم عشرات آلاف الفلسطينيين الحدود الجنوبية مع مصر أو الشرقية والشمالية مع الاحتلال، وربما سيسقط آلاف الشهداء، وهذا ما لا نريده». ووفق المصادر، فإن «حماس» حذّرت من أنه في حال فرض عباس عقوبات جديدة، فإنه سيكون «المسؤول عن كل ما يترتب عن ذلك»، وأنها «ستدافع عن نفسها في وجه هذه العقوبات».

ومن المرجح أن يضغط كامل على عباس كي لا يفرض مزيداً من العقوبات، بل وإقناعه بإلغاء العقوبات التي فرضها قبل عام ونصف العام، وهو أحد مطالب «حماس» الرئيسة لإتمام المصالحة، خصوصاً أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أعلن أمس، دعمه الخطط الإنسانية لمنسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف تجاه غزة، ما يعني ضربة لجهود عباس والسلطة الفلسطينية منعها أو وقف إدخال البضائع والوقود

كلمات دلالية