ضخ الوقود القطري للقطاع يفتح شهية التكهنات ..هل رواتب موظفي غزة هي التالية؟

الساعة 10:14 ص|10 أكتوبر 2018

فلسطين اليوم

أثار ضخ الوقود القطري لقطاع غزة بالأمس، بعد تجاوز السلطة الفلسطينية وأخذ موافقة أممية العديد من الاتهامات والتكهنات، بشأن هدفها وخاصة أنها تجاوزت السلطة برغم التهديدات، والدفع بقوة باتجاه فكرة بدء فصل "قطاع غزة" عن الضفة والقدس، وفي حين رأى آخرون أنها بداية للخروج من عباءة السلطة المتسبب الرئيسي في خنق القطاع وبداية لإنهاء الحصار.

إدخال الوقود أطلق العنان لتناقل الأخبار بشأن صرف رواتب موظفي غزة بقيمة 1200 دولار برعاية أممية خلال الأيام القادمة دون أي تأكيدات من المصادر الرسمية.

عصام الدعاليس نائب رئيس الدائرة السياسية لحركة حماس قال اليوم الأربعاء:"إن ما حدث بالأمس من دخول الوقود القطري يأتي في سياق الجهود والجولات المكوكية من الأطراف الأممية ومصر وقطر للتخفيف عن شعبنا.

لا اثمان سياسية

وفند الدعاليس خلال تصريحات لإذاعة القدس الاتهامات بشأن أن ما تم إدخاله بالأمس من وقود قطري هي بداية لفصل قطاع غزة، وقال:" كنا نتمنى أن تقوم حكومة الحمد لله بمسؤوليتها كاملة اتجاه قطاع غزة، خاصةً أن الجميع يعلم أن حكومة رام الله جزء من معاناة شعبنا.

وأضاف :" لايُعقل أن يكون إدخال بعض مساعدات الإنسانية لتخفيف أزمات القطاع بهدف فصل القطاع ، وتساءل بشأن المساعدات الطبية المغربية المتوقع إدخالها اليوم والبالغة 2 طن لقطاع غزة ، هل تعتبر أيضاً ضمن خطة الفصل؟.

وتابع: "اطمئن الجميع أن ما يتم تنفيذه حالياً هو لفكفكة أزمات غزة دون أي أثمان سياسية ، وأن غزة غير ذاهبة للانفصال .

وبشأن الحديث عن حل قريب لأزمة رواتب موظفي غزة  بين أن اللقاءات السابقة مع ميلادينوف ومع القطريين والمصريين تهدف لإتمام شروط ثبتت وفق إطلاق النار عام 2014، والتي كان من ضمنها الكهرباء ، ورواتب موظفي غزة , والتشغيل المؤقت والصحة والخدمات والمياه ، وغيرها من الخدمات.

نأمل صرف الرواتب قريباً

وأشار إلى أن الأطراف الدولية تمكنت من البدء بخطوات فكفكة أزمات القطاع بعد منع السلطة والاحتلال، حيث كانت البداية بإدخال الوقود القطري بالأمس ، ونأمل أن نرى استكمال لباقي الملفات ومنها رواتب الموظفين ، وخاصة أن قطر كانت مستعدة لدفع الرواتب ولكن كان المعيق الوحيد السلطة .

وكانت صحيفة «الأخبار» اللبنانية أكدت أن الأمم المتحدة والقطريين تسلموا من «حماس» كشوفاً بفاتورة الرواتب للموظفين المدنيين من أجل البدء في تجهيزها للصرف قريباً، فيما ستتولى وزارات الحكومة السابقة صرف رواتب كاملة للعسكريين الذين ترفض إسرائيل إدخال أموال لهم.

كلمات دلالية