بماذا وعدت القاهرة "حماس" بشأن معبر رفح وتهديدات السلطة؟

الساعة 10:02 ص|06 أكتوبر 2018

فلسطين اليوم

قال مصدر مسؤول لصحيفة الاخبار اللبنانية اليوم السبت ، ان توتراً شهدته العلاقة بين «حماس» والقاهرة خلال اللقاءات الأخيرة في القاهرة، وذلك في ضوء نقل المصريين استفساراً، مصدره "إسرائيلي"، حول نية المقاومة تنفيذ عملية كبيرة على الحدود، وهو ما «ردت عليه حماس بتأكيد حقها الذهاب إلى أي خيار تراه مناسباً طالما يواصل الوسطاء المماطلة».

هذا التوتر فتح المجال للحديث عن مماطلة المصريين في تنفيذ وعودهم، خصوصاً في قضية المختطفين، إضافة إلى تحسين العمل على معبر رفح، وهو ما وعدت القاهرة بحله خلال أيام، الأمر الذي أفضى مبدئياً إلى الإفراج عن 5 فلسطينيين كانت تعتقلهم مصر منذ العام الماضي، مع إعطاء وعود جديدة بالإفراج عن الآخرين وإنهاء قضية عناصر «كتائب القسام» الأربعة المختطفين منذ سنوات.

كذلك، وعد المصريون بتحسين المرور على معبر رفح وإنهاء معاناة المسافرين عبر آلية جديدة للفحص الأمني داخل المعبر، بما يسهل الحركة ويضاعف عدد المسافرين يومياً، على أن تنفذ قبل نهاية الشهر الجاري. وكان المصريون يحتجزون المسافرين 24 ساعة حتى إتمام الفحص الأمني لهم بالتواصل مع مركز في منطقة شرم الشيخ. أيضاً، وعدت القاهرة بـ«مواجهة أي خطوات متوقعة للتضييق على غزة من قبل السلطة، وذلك بتحسين الحركة التجارية عبر معبر رفح».

ميدانياً، استشهد أمس الفتى فارس حافظ السرساوي (12 سنة) والشاب محمود أكرم محمد أبو سمعان (24 سنة)، والاثنان ارتقيا شرق غزة، وكذلك الشاب حسين فتحي الرقب (20 سنة) جنوب القطاع، وذلك بجانب 376 إصابة مختلفة تم تحويل 192 منها إلى المستشفيات، جراء «مسيرات العودة» التي تتصاعد أيام الجمعة. ويأتي ذلك في وقت عزز جيش العدو قواته في منطقة «غلاف غزة» وأعاد نشر منظومة «القبة الحديدية» منذ يومين.

كلمات دلالية