مركز عروبة يعقد ندوةً حول "المخططات الصهيوأمريكية.. والكونغرس الفلسطيني العالمي"

الساعة 06:14 م|03 أكتوبر 2018

فلسطين اليوم

عقد مركز عروبة للدراسات والأبحاث والتدريب ندوةً بعنوان "المخططات الصهيوأمريكية لخلق قيادات بديلة للشعب الفلسطيني –الكونجرس الفلسطيني العالمي التوقيت والواقع".

وشارك في الندوة، أ.د. خالد صافي، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة الأقصى، والذي قدم ورقة بعنوان" رؤية نحو إصلاح وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية.

كما شارك الأستاذ ياسين لوز باحث في الشؤون الفلسطينية في مركز عروبة، الذي قدم ورقة بعنوان: الكونجرس الفلسطيني العالمي ..التوقيت والواقع!!؟

وجاء في نتائج الندوة، أهمية "إعادة إصلاح منظمة التحرير، إصلاحا شاملاً على كافة الصعد(التنظيمية، والمؤسساتية، والخطاب الرسمي، والميثاق) وتفعيل مؤسساتها يمنع أي محاولة لإيجاد بديل لها".

كما دعت إلى "إتمام المصالحة الوطنية يغلق الباب أمام كافة المخططات إلى خلق كيانات فلسطينية متعددة بقيادات مختلفة. (المصالحة ليس ترف سياسي، هي استحقاق وطني)".

وبيّنت الندوة أنّ الاحتلال يسعي إلى تفتيت الهوية الوطنية وتحويلنا إلى جماعات عبر، إيجاد كيان مستقل في غزة، وعدة كيانات في الضفة، وضرب وحدة الشعب الفلسطيني في وحدة كينونته، وفصل فلسطيني الشتات من كيانه المعنوي.

ودعت إلى ضرورة العمل على استغلال الطاقات البشرية كافة في خدمة القضية الفلسطينية، وضرورة اهتمام منظمة التحرير بفلسطيني الشتات، وأن يقترن ذلك على مستوى الخطاب الرسمي، وغير الرسمي والتأكيد على الثوابت.

هذا وقالت إنّ من "أهداف الكونجرس الفلسطيني العالمي لا تخرج عن البرنامج السياسي للسلطة الفلسطينية المحكومة باتفاق أوسلو، ويدعوا إلى تحسين أوضاع غزة، ومواصلة الحوار مع الإدارة الأمريكية، في حين تدعو القيادة الفلسطينية إلى عدم الالتقاء مع إدارة ترامب".

وجاء في النتائج، أنّ الكونجرس الفلسطيني العالمي يدعو إلى المقاومة السلمية الذكية كبديل للمقاومة المسلحة، واستغلال الباب الإنساني والاقتصادي للدخول إلى السياسة الفلسطينية على الأقل في الوقت الراهن، وعلى أهمية الباب الإنساني تجاه غزة، إلا أن غزة جزء من وطن وجزء من قضية وطنية"، كما إلى "الإبقاء على جمع المعلومات ودراسة أبعاد الإعلان عن الكونجرس الفلسطيني في هذا الوقت بالذات قيد الاهتمام للسياسيين والباحثين".

وأضاف "لدرء المخاطر المتوقعة من الإعلان عن الكونجرس الفلسطيني، أو أي تجمعات أخرى، لازما علينا أن نحلل ذلك وفق المحددات التالية: من هم القائمين على الفكرة في إطار التحليل وفقا للمدرسة السلوكية، وموقف هذه التجمعات من المقاومة و رؤيتها المستقبلية للدولة الفلسطينية. وموقفها من منظمة التحرير الفلسطينية، وطبيعة علاقتها بها.

كلمات دلالية