اعتبر المختص في الشأن الإسرائيلي أكرم عطالله، حديث القناة العبرية الثانية التي عقب على انتخاب الأستاذ زياد النخالة أميناً عاماً لحركة الجهاد الإسلامي ووصفها له بأنه صاحب المواقف الأكثر تطرفاً ضد إسرائيل، اعتبرها رسالة للعالم أن هذه الحركة وإن أجرت انتخابات فيجب التعامل معها على هذا الأساس.
وقال عطالله،:"بالنسبة لإسرائيل كل حركة الجهاد الإسلامي تعتبرها متطرفة، ولكن كأنها تريد أن تقول للعالم من جاء أميناً عاماً للحركة بالانتخابات هو بكل الظروف مصنف حتى لدى الولايات المتحدة موجود على قائمة الإرهاب.
وحول الانتخابات، رأى عطالله، أنها في غاية الأهمية وبهذه العملية الديمقراطية تنظم حركة الجهاد إلى باقي الفصائل التي تختار قيادتها بالعملية الديمقراطية، خاصة أن الوضع الآن اختلف عن السابق، والعمل أصبح علنياً بعد أن كان سرياً يقتصر على العمل العسكري سابقاً.