خبر « الكابنيت » يواصل اجتماعه لبحث الخيارات المطروحة للعدوان .. ناقش الاقتراح المصري ونتائج زيارة "جلعاد للقاهرة

الساعة 11:26 ص|09 يناير 2009

فلسطين اليوم : ترجمة خاصة

انتهى الاجتماع الذي عقد صباح اليوم الجمعة، بين رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت ووزير حربه أيهود باراك ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني لبحث الخيارات المطروحة أمام إسرائيل فيما يتعلق بالعملية العسكرية في قطاع غزة.

وحسب الإذاعة العبرية العامة فإن فإن "الكابنيت" سيلئتم في "تل أبيب" لمواصلة مناقشة هذا الموضوع.

وقال مصدر سياسي إسرائيلي مسؤول للإذاعة ذاتها :" إن القرارات التي تتخذها اسرائيل بشأن مواصلة العملية العسكرية في غزة من عدمها لا تنبثق عن قرار مجلس الأمن الدولي الذي دعا إلى وقف إطلاق النار فوراً".

وأضاف هذا المصدر:" أن القرار الدولي يعتبر علامةً هامةً، ولكن إسرائيل ستتخذ القرارات وفقاً لمصالحها الذاتية".

وكان المجلس الوزاري المصغر الذي يضم إيهود أولمرت وتسيبي ليفني وإيهود باراك، قد اجتمع في وقت سابق لمناقشة قرار مجلس الأمن. كما ناقش الثلاثة الاقتراح المصري بشأن وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى نتائج زيارة رئيس الطاقم السياسي الأمني في وزارة الأمن، عاموس غلعاد.

وعلم أنه قد شارك في الاجتماع كبار قادة الأجهزة الأمنية وكبار المسؤولين في وزارة الخارجية.

ردها ، قالت من جهتها قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني حول ردها على قرار مجلس الأمن 1860 الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري ، صباح اليوم الجمعة، إن "إسرائيل عملت وتعمل فقط بموجب اعتباراتها الأمنية وحقها في الدفاع عن النفس".

ورد وزير الصناعة والتجارة والأشغال، إيلي يشاي، بغضب على قرار مجلس الأمن، وقال إن "العالم أصبح إلى جانب حماس وإسماعيل هنية". وأضاف أن هذا القرار سيبقى على الورق فقط، وأن المصلحة الإسرائيلية هي الأهم.