خلال وقفة إسناد ودعم للأسرى

الفصائل تحمل الاحتلال مسؤولية ما ستؤول له الأوضاع في السجون

الساعة 10:41 ص|24 سبتمبر 2018

فلسطين اليوم

أكدت الفصائل الفلسطينية على أن قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، هي قضية يتوحد خلفها الكل الفلسطيني، وحملت الاحتلال مسؤولية ما ستؤول له الأوضاع في السجون خلال الأيام القادمة، إذا ما تراجع عن إجراءاته التعسفية اللاقانونية ضد الأسيرات الماجدات، ورفع كاميرات المراقبة عنهن، إضافة إلى تحقيق مطالب الأسرى المضربين عن الطعام.

يشار إلى أن إدارة سجون الاحتلال قررت وضع كاميرات مراقبة على الأسيرات في سجن هشارون أثناء خروجهن للفورة، وهو ما رفضته الأسيرات وامتنعن عن الخروج للفورة رداً على قرار إدارة سجون الاحتلال.

جاء ذلك خلال وقفة إسناد للأسيرات والأسرى قبالة مقر الهيئة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة بحضور قيادات من الفصائل الإسلامية والوطنية.

بدوره أكد مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي داود شهاب في كلمة له خلال الوقفة، أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين في سجونه بشكل دائم ومستمر على مرأى ومسمع من العالم، والمؤسسات الدولية تغمض عيونها عن هذه الانتهاكات، سواء من استمرار الاحتلال في سياسة الاعتقال الإداري، والتعسفي، والإهمال الطبي، ووضع الكاميرات على الأسيرات، وغيرها من الأشكال الإرهابية الصهيونية التي تمارسها حكومة الاحتلال.

وشدد القيادي شهاب، على أنه ورغم هذه الممارسات والإرهاب المنظم من قبل الاحتلال، فإن إرادة الفلسطيني لن تستسلم أبداً ولن تنكسر، وسيستمر النضال، وستستمر الثورة طلبا للحرية في غزة والضفة والقدس وكل مكان يتواجد فيه الفلسطيني.

وأكد على أن حقنا في العيش أحرارا كراما فوق كل شبر من تراب فلسطين المبارك والمقدس، لن تتراجع هذه الإرادة ولن يتراجع هذا الصمود.

وأشار إلى أن الأسير الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي والمضرب عن الطعام، هو مارد فلسطيني وأيقونة النضال التي تنتقل من جبهة إلى جبهة، ومن اشتباك إلى اشتباك وهو عنوان للنضال الفلسطيني وانموذج للنضال والمقاومة التي لن تتراجع وتنكسر ابدا.

وأوضح أن الاسرى سيواصلون مسيرتهم ونضالهم حتى الحرية، وأنا فصائل المقاومة معهم وخلفهم تساندهم وتسعى بكل ما أوتينا من قوة من أجل تأمين حريتهم في القريب العاجل، وأن هذا عهد لكل أسير وأسيرة في أعناق المقاومة وكل حر وشريف.

وشدد على أن قضية الأسرى لا تقبل أبدا المساومة ولا تقبل التفريط ولا تقبل التنازل أبدا سيستمر هذا النضال والجهاد حتى الحرية والنصر بإذن الله.

في ذات السياق، أكد عطية عدنان القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، على أن قضية الأسرى هي قضية كل فلسطيني وحر، مطالباً بالوفاء لهم وتقديم كل الدعم والإسناد لهم.

وأهاب عدنان بكل المؤسسات القانونية والحكومية على حماية أسيراتنا وأسرانا من الجرائم الإسرائيلية والانتصار للقانون الدولي والإنساني الذي يذبح على مدار الساعة.

وطالب المؤسسات الحقوقية والمحلية بزيادة فعلها ونشاطها تجاه قضية الأسرى.

وأكد على أن قضية الاسرى هي قضية اجماع وطني وتستدعي منا العمل على تحريرهم بكل السبل. مثمناً دور المقاومة في التمسك بمطالبها العادلة في إبرام صفقة تبادل مشرفة للإفراج عن أسيراتنا وأسرانا.

من جهته حمل ناهد الفاخوري مدير مكتب اعلام الأسرى في حركة حماس، الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية ما ستؤول له الأوضاع داخل السجون نتيجة سياساته الرعناء.

ودعا الفاخوري منظمات مؤسسات الأمم المتحدة أن تتحمل مسؤولياتها تجاه ما يجري في سجون الاحتلال، وأن تقوم بتطبيق المواثيق الدولية التي تضمن حياة كريمة للأسرى. مطالباً بالتوحد خلف قضية الأسرى ودعمهم بشكل أكبر من قبل المؤسسات الرسمية والحقوقية.

كلمات دلالية