خبر طلب الصانع يناشد بيريس التدخل لوقف المجازر وقتل الأطفال الأبرياء في غزة

الساعة 08:15 ص|09 يناير 2009

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

توجه النائب طلب الصانع من القائمة الموحدة والعربية للتغيير برسالة مستعجلة الى الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس يطالبه فيها التدخل الفوري من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ووقف المجازر وقتل الأطفال والنساء الأبرياء.

 

وأكد النائب الصانع في رسالته على وجوب التدخل الفوري للرئيس شمعون بيريس من أجل انقاذ دولة اسرائيل من قادتها الذين يعملون من أجل مصلحتهم الشخصية فقط لكسب الانتخابات وذلك على حساب الدم الفلسطيني وقتل الابرياء، كما قال.

 

وأضاف الصانع "إن وزير الدفاع إيهود باراك يرى بهذه الحرب الوحشية فرصة ذهبية من اجل تحسين وضعه السياسي من خلال الاستطلاعات، كذلك وزيرة الخارجية تسيبي ليفني تتصرف وكأنها وزيرة حرب وتتلفظ وتتوعد بمحاربة الفلسطينيين وقتلهم وتدمير بنيتهم التحتية".

 

واستبعد الصانع قدرة القوة العسكرية على تغيير إرادة الشعوب، وقال مخاطبا بيرس: "معروف لنا جميعا بأنك صاحب كتاب وتحب القراءة وأكيد قرأت عن النضال للشعوب المختلفة من اجل الاستقلال والحرية مثل فرنسا والجزائر وحتى فيتنام والولايات المتحده الامريكية، والنتيجة النهائية بأنه بقوة الجيش والعتاد لا يمكن تركيع الشعوب، فباستطاعة الطائرات والدبابات والمدافع الاسرائيلية يمكن قتل الآف الفلسطينيين ولكن لا يمكن قتل ارادتهم في الحياه بحرية واستقلال".

 

وأضاف: "إن قيادة اسرائيل السياسية والعسكرية استعملت كل وسائل القتل والتدمير ولكن لم تستعمل شيءا واحدا وهو العقل، وفيما لو استعملوا عقولهم لتوصلوا لنتيجة بانه لا يمكن قتل الحلم الفلسطيني بواسطة القوه والتدمير، وفي النهاية ورغم كل هذه المجازر والمذابح والمصائب سوف يحقق الشعب الفلسطيني حلمه الا وهو اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

 

ودعا الصانع الرئيس الإسرائيلي إلى التدخل الفوري لوقف المجازر والتوصل لحل القضايا المصيرية عبر الحوار، وقال: "اتوجه اليك بالتدخل الفوري وباسماع صوتك بوقف هذه المجازر والمحرقه لأنه في نهاية المطاف دم الطفل الفلسطيني احمر وليس باقل لون من دم الطفل اليهودي، ومأساة ومعاناة الام الفلسطينية التي فقدت اطفالها نتيجة هذا العدوان الغاشم كمثل ماساة الام اليهودية التي تفقد غال عليها  ولا يوجد اي مبرر اخلاقي او انساني لقتل الاطفال الابرياء مهما كان السبب... يجب حل كل هذه القضايا المصيرية والمشاكل بواسطة الحوار والتفاهم لأن السلام هو الكفيل بتأمين الامن والامان لكل الشعوب".