"خليل جبارين" الفتى الذي أربك جهاز أمن الاحتلال بتنفيذه عملية بطولية أودت بحياة مستوطن إسرائيلي في مستوطنة غوش عتصيون جنوبي الضفة الغربية، معيداً أمجاد من سبقوه من منفذي العمليات كرد طبيعي على اعتداءات وجرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وأثارت #عملية_عتصيون فرحة عارمة بين النشطاء الفلسطينيين على مواقع التواصل الاجتماعي، وتدالوا صوراً للقتيل "الإسرائيلي" خلال خدمته في جيش الاحتلال، واعتبروا مقتله جاء رداً على الجرائم التي ارتكبها مع جيشه بحق الشعب الفلسطيني.
"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" رصدت تعليقات نشطاء التواصل، حيث غردّ ناجي شكري: "عملية عتصيون اليوم تحكي قصة شعب ولد ليقاوم الاحتلال، شاب في ريعان شبابه لم يجاوز 17 عاماً، أمثاله في أي بلد آخر قد يلهو في المقاهي أو يعبث مع رفاقه طوال الليل".
وأضاف: "لكن خليل الجبارين ترعرع في مدينة يطا بالخليل على حب الحرية للوطن بعد أن عاش طفولته وهو يرى ظلم الاحتلال وهوان الأمة".
أما محمد هاشم، قال في تغريدة لها عبر "تويتر": "إن عملية عتصيون عملية بطولية جديدة تضاف إلى سجل نضال الشعب الفلسطيني المستمر حتى التحرير".
وعلى طريقته الخاصة غرّد غياث الغامري:
وكتب محمد أبو طاقية: "على يد ملاك وشبل الخليل هذه هي الإرادة التي لا يراد لها الحياة في وطني ولا في نفوس أهله.
وتابع: " الضفة والقدس وفلسطين وجود الارادة واشتعال الثورة فيهن يعني الكثير الكثير للقضية أولا؛ وللمحاصرة النازفة غزة ثانياً".
أما صلاح الرنتيسي فغرّد: " سلمت الايادي، انظر وتأمل وفكر بطل من ابطال يطا الخليل خليل جبارين عمره 17عاما يستطيع قتل صهيوني محتل مجرم مدجج بالسلاح.. إنها معية الله".
وقتل إسرائيلي صباح اليوم الأحد إثر تعرضه للطعن من فلسطيني على مدخل إحدى المجمعات التجارية للمستوطنين ببيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت القناة "العاشرة" العبرية أن إسرائيلياً قتل بعد إصابته بجراح خطيرة بالعملية التي وقعت على مدخل مجمع "رامي ليفي" القريب من مفرق مستوطنة "غوش عتصيون" المقامة على أراضي المواطنين جنوبي بيت لحم.
#عمليه_عتصيون اليوم تحكي قصة شعب ولد ليقاوم الاحتلال .. شاب في ريعان شبابه لم يجاوز 17 عاما أمثاله في أي بلد آخر قد يلهو في المقاهي أو يعبث مع رفاقه طوال الليل .. لكن خليل الجبارين ترعرع في مدينة يطا بالخليل على حب الحرية للوطن بعد أن عاش طفولته وهو يرى ظلم الاحتلال وهوان الأمة.
— د. ناجي شكري (@Naji_Shukri) ١٦ سبتمبر ٢٠١٨
#عمليه_عتصيون pic.twitter.com/zv6nuhAm3B
— Sami Mohammed (@pal_sami) ١٦ سبتمبر ٢٠١٨
هذا خليلُ الذي قد سنّ خنجرهُ
— Fedaa Naser | ???????? (@Fida_Ati) ١٦ سبتمبر ٢٠١٨
وقام كالليث بين الغــاب منتظرا
حتى إذا مـرّ محتــلُّ تناوشــهُ
بالمجـدِ مرتديـا ، بالعزّ مؤتزرا#عملية_عتصيون pic.twitter.com/K8lwNM8peW#فريق_ثوار_فلسطين
وللجبارين من اسمهم نصيب وفعلهم يشهد #عمليه_عتصيون
— ريما الريس/القدس (@Reema_alrais) ١٦ سبتمبر ٢٠١٨
عملية بطولية جديدة تضاف الى سجل نضال الشعب الفلسطينيي المستمر حتى التحرير .#عمليه_عتصيون
— Mohammed Hashem (@Mohamme46294237) ١٦ سبتمبر ٢٠١٨
كفكف الدمعَ ونامي يا جراح
— غياث العامري (@kaithalamriy99) ١٦ سبتمبر ٢٠١٨
فضحايانا قرابينُ النجاح
وسرايانا شموسٌ مشرقاتٌ
فصباحٌ يقتفي خطوَ صباح
دربُنا الدامي طويلٌ قوتُه
هذه الأرواح يحدوها الفلاح
يا بني صهيون مهلاً بيننا
موعدٌ للثأر منزوعُ السماح
قسماً إن الذي تبنونه
ما علا يوماً ستذروه الرياح#عملية_عتصيون
#عملية_عتصيون
— تأبط شـراً (@tabbta30) ١٦ سبتمبر ٢٠١٨
شاهد لحظة تنفيذ شاب فلسطيني بطل يبلغ (17) عاماً عملية طعن وإصابة مستوطن صهيوني بجروح حرجة بغوش عتصيون، قبل قليل.
تسلم الايادي .. pic.twitter.com/278CdI3eMB
..::نهاية ثور كهذا -الاحتلال-؛ على يد ملاك وشبل #الخليل::..
— Mohammed AbuTaqiya (@wwwamyat) ١٦ سبتمبر ٢٠١٨
✊هذه هي #الإرادة التي لا يراد لها الحياة في وطني ولا في نفوس اهله.#الضفة #القدس #فلسطين وجود الارادة واشتعال الثورة فيهن يعني الكثيرررر الكثيررر للقضية اولا؛ وللمحاصرة النازفة #غزة ثانيا .#مسيرة_العودة_الكبرى pic.twitter.com/GVhOKPViYs
الضابط الذي قُتل في عملية طعن قرب مستوطنة "غوش عتصيون"
— ❤ﻣ̝̚ﻟاﮑ❤ اﻟژפﻣ̝̚ھَہّ❤ (@sa__nes) ١٦ سبتمبر ٢٠١٨
جنوب بيت لحم اليوم...الى جهنم ان شاء الله #ثائرون_فلسطينيون
. pic.twitter.com/Gm2H3Nxn5p
آريه فولد، صهيوني مستوطن قُتِل اليوم بطعنة غزَّها فلسطيني في كبده ؛)، جمع هذا الثور بين دوره الرئيس في الدعاية الإسرائيلية إلى جانب دوره الأمني كمسؤول حماية عن المستوطنة التي يعيش فيها والمقامة بالقرب من بيت لحم المغتصبة.
— ثابت القطيط (@Sar5aFCB) ١٦ سبتمبر ٢٠١٨
• يعتبر أهم قادة الدعاية الصهيونية في الولايات المتحدة. pic.twitter.com/qxc01p7bqv