خبر الاحتلال قتل 12 منهم...مسيرة للطواقم الطبية في رام الله احتجاجا على استهدافهم في القطاع

الساعة 02:26 م|08 يناير 2009

 

رام الله: فلسطين اليوم

نظمت في مدينة رام الله اليوم مسيرة ضخمة شارك فيها المئات من كوادر الطواقم الطبية من مختلف محافظات الضفة الغربية، للمطالبة بوقف استهداف الطواقم الطبية وقتل المدنين في قطاع غزة.

وقد ارتدى الأطباء زي الطواقم الطبية الأبيض و جاوبوا شوارع المدينة مرددين شعارات تطالب بوقف العدوان على أهالي القطاع وتجنيب الطواقم الطبية التي تساعد في إسعاف الجرحى ونقل الشهداء، القصف وإطلاق النار.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ولافتات تحمل مطالبات للمجتمع الدولي بالتحلي بالإنسانية ووقف الانحياز إلى جانب الاحتلال، إضافة إلى يافطات تطالب بالتمسك بالوحدة الوطنية كخيار لا بديل عنه.

وأثناء تقدمه المسيرة لفت رئيس جمعية الإغاثة الطبية النائب مصطفى البرغوثي إلى أن القطاع الصحي في الضفة الغربية بكافة مؤسساته دعا إلى تنظيم هذه المسيرة من أجل رفع الصوت بشكل جماعي ضد ما وصفه بجريمة قتل الأطباء والمسعفين في قطاع غزة، موضحاً أن 12 طبيباً ومسعفاً استشهدوا حتى الآن بسبب إطلاق النار عليهم وهم يسعفون الجرحى.

وأضاف:" نحن هنا لنقول للعالم كفاكم صمتا وارفعوا صوتكم ضد المجزرة ولولا صمتكم لما تمادى الاحتلال بهذه الوحشية حيث قتل الأطفال وأطباءهم".

ووجه البرغوثي رسالة من "رسل الإنسانية" - في إشارة إلى الأطباء والمسعفين- إلى كل دول العالم لتأييد نضال الشعب الفلسطيني والدفاع عن أهالي القطاع في وجه العدوان الذي يتعرض له.

وأكد البرغوثي أن الإغاثة الطبية تمكنت من إرسال كميات كبيرة من المساعدات إلى قطاع غزة عبر لجنة تنسيق دولية، لافتاً إلى أنه تم بالأمس إرسال أول شحنة من المواد الطبية والأدوية إلى مستشفيات القطاع.

من جانبه اعتبر نائب رئيس اتحاد نقابات المهن الصحية الفلسطينية تيسير غنام أن تنظيم المسيرة شكل من أشكال التعبير عن الاستنكار الشديد للعدوان على القطاع، مؤكداً أن الوحدة هي الحل الأمثل لوقف العدوان والتحام جناحي الوطن.

و حول إرسال المساعدات إلى قطاع غزة أوضح غنام أن وزارة الصحة أرسلت عدة شاحنات محملة بالأدوية والمواد الطبية إلى مستشفيات القطاع، واصفاً اتهامات الاحتلال بوجود مسلحين تحت أبنية المراكز الصحية بالسخيفة.