أكدت وثيقة أعدتها وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، أنه ينبغي التركيز على تحقيق تهدئة طويلة الأمد في قطاع غزة، ومنع تفجير الأوضاع.
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية أمس، إن الخارجية الإسرائيلية دعت للقبول بعقد هدنة تكون طويلة الأمد في قطاع غزة، وتقديم بعض التسهيلات فيه.
ووفق الصحيفة العبرية، فقد دعت الوثيقة للسعي الجاد إلى تعزيز علاقات "إسرائيل" مع مصر والأردن، وضرورة الاستعداد لاستكمال جهود الإدارة الأميركية من أجل استئناف العملية السياسية مع الفلسطينيين.
وأوضحت أن استكمال جهود التسوية السياسية برعاية أمريكية يتم من خلال إشراك دول براغماتية في الشرق الأوسط وشركاء في المجتمع الدولي.
وأضافت الوثيقة، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية ستسعى العام المقبل إلى "الاستفادة من الاعتراف الأميركي بالقدس كعاصمة "إسرائيل" مقابل دول أخرى"، كي تحذو حذو الولايات المتحدة وتنقل سفاراتها من تل أبيب إلى القدس.
من الجدير بالذكر أن دولة البارغواي، أعلنت مساء اليوم عن إعادة سفارتها من القدس المحتلة إلى تل أبيب (وسط فلسطين المحتلة 48)، بعد أن كانت قد نقلتها في 21 أيار/ مايو الماضي.
ومنذ أسابيع، تبذل مصر والأمم المتحدة جهودا لإبرام اتفاق تهدئة عسكرية طويلة الأمد بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، إلا أن الجهود المبذولة تلقى رفضًا من قبل السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
ولا تزال القاهرة تبذل جهودًا من أجل التسوية بين حركتي حماس وفتح، وإنهاء الانقسام المستمر منذ نحو 11 عامًا، دون التوصل إلى اتفاق ينهي الانقسام.